تساؤلات عديدة تسيطر على أذهان أولياء الأمور بعد إعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عن موعد العام الدراسي الجديد 2021، والذي سيبدأ يوم 17 أكتوبر 2020 وينتهي 24 يونيو 2021، لتكون مدرة الدراسة الفعلية 33 أسبوعا.
ووفقا لقرارات المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي التي ترأس اجتماعها اليوم الدكتور طارق شوقي، فقد تم الموافقة على بدء إجازة منتصف العام يوم 6 فبراير وحتى 18 فبراير 2021.
ولم يوضح المجلس آليات عودة الدراسة وما إذا كان هناك اتجاه نحو الاعتماد على التعليم عن بعد وإعفاء الطلاب من الحضور، وهو الملف الذي ناقشه لايف انفراد من خلال مداخلة مع محمود طه حسين مسؤول ملف التعليم بانفراد، الذي أوضح أن وزرة التربية والتعليم تقوم حاليا بإعداد خطة متكاملة استعدادا للعام الدراسي الجديد 2021 في ظل استمرار أزمة كورونا، موضحا أن هناك ضوابط إلزامية سيتم مراعاتها مثل تعقيم وتطهير المدارس، بجانب بحث إمكانية تقليل عدد أيام الحضور الدراسي للطلاب، وسيتم الإعلان عن الخطة بكافة تفاصيلها خلال الفترة المقبلة وقد يكون عقب إجازة عيد الأضحى.
وشدد حسين، على أن الأمر المؤكد حتى الآن هو أن العام الدراسى الجديد سيكون خليطا بين التعليم التقليدى والتعليم الإلكترونى.
وفي نفس السياق، استعرض لايف انفراد أحد الموضوعات المثيرة للدهشة بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا من أمام إحدى المدارس التي يظهر فيها أولياء الأمور يحملون أجهزة مراوح بعد أن طالبتهم إدارة المدرسة بإحضارها على سبيل التبرعات مقابل استلام ملفات أبنائهم المتقدمين للالتحاق بالمدرسة.
وتم عرض تسجيل صوتي حصل عليه الزميل محمد الحناوي الصحفي بانفراد، تشرح خلاله إحدى أولياء الأمور ما حدث بالتفصيل.
وتقول السيدة التي رفضت ذكر اسمها، أن المدرسة بالفعل طالبت أولياء الأمور بإحضار تلك التبرعات من أجل قبول أولادهم، وإما رفض أوراق الطالب في حالة رفض ولي الأمر إحضار تلك التبرعات، وشددت على أنها تمتلك تسجيلات صوتية تثبت ما تقوله.
وتم إجراء محاولة للحصول على رد من جانب وزارة التربية والتعليم بشأن تلك الواقعة التي تخالف قرارات الوزارة بشأن منع المدارس من تحصيل أى تبرعات نظير قبول الطلاب، إلا أن المتحدث الرسمى للوزارة رفض التعقيب.