زعم شاب سوادنى تعرضه لواقعة تنمر وإلقائه بالبيض من قبل مجموعة من الشباب، وذلك في حى المعادى بالقاهرة، موضحا أنهم فروا هاربين، وذلك خلال منشور عبر حسابه بموقع فيس بوك.
حيث قام مجموعة من الشباب المصرى بزيارة الشاب في لافتة إنسانية وقدموا إليه بوكيه ورد تعبيرا عن حبهم له واعتذارا على الواقعة.
وكان الشاب السوادنى لويس أجوك، كتب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك :"الذي احتقرتموه في الطريق وضربتوه بالبيض وأذلتم إنسانيته حتى سالت دموعه في غربته".
وقال لويس خلال لقائه بالشباب: "تعرضت لموقف تنمر من بعض الشبان كان يركبون موتوسيكل، وضربنى أحدهم بالبيض في وجهى، وهما فئة قليلة تمارس بعض الشذوذ ولكن مصر مذكورة في القرآن وآمنة ومحروسة وهى الملاذ الآمن لكل الجاليات، ونحن نرى البلدان التى تضررت بالاضطرابات جاءوا إلى مصر".
وأضاف الشاب السودانى: "أننى تلقيت دعم نفسى من الأشقاء المصريين وأنا سعيد بتلك الحالة الرائعة، كما أرحب بمن زاروني في منزلى وأن المجتمع والشعب المصرى عظيم، وربنا معاكم في بلادكم واعتذر نيابة عن الردود السلبية في المنشور من بعض الأشقاء من جنوب السودان وتربطنا الشعبين علاقات منذ قديم الأزل، وما حدث معى حالة فريدة، ولا يصح الحكم من خلال تصرف فردى على عموم الشعب المصرى، وذلك تصرف فردى وغير عقلانى".