يقدم انفراد فيديو لايف من أمام مركز شرطة الزقازيق، لرصد قصة "محمد الجمال" المدرس العائد للحياة من الموت، بعد أن اختفى فى شهر يناير الماضى، وتم العثور على جثمانه فى مشرحة مستشفى بالشرقية، وتعرفت أسرته عليه وتم دفنه فى 21 مارس بالقرية، وبالأمس أحد شباب القرية شاهده يسير بالقرية وتتبعه وهو يسير فى المقابر وتم العثور عليه، والتوجه به لمركز شرطة الزقازيق.
وفى هذا الصدد قال محمد محمود مرسى شاهد عيان الواقعة، والذى قام بتسليم المدرس للأجهزة الأمنية، إن الواقعة غريبة وجديدة عليهم داخل قرية كفر حسن، وإن المدرس يعانى من حالة نفسية منذ 6 سنوات وشقيقه كان يعالجه، وخلال الفترة الأخيرة تغيب من يناير 2020 وتوجهوا للمستشفيات، وفى مستشفى الأحرار التعليمي بالزقايق وجدوا جثمانه داخل المشرحة.
وأضاف شاهد العيان، أنه تم إبلاغ إدارة المستشفى بأن الجثمان للمتغيب، وتم دفنه يوم 21 مارس الماضى، وداخل القرية ظهرت حالة من الذهول بين المواطنين بعد مرور 4 شهور على دفن المدرس، حيث إن أحد البقالين بالقرية شاهده يسير بالقرية وأحد الشباب تتبعه حتى وصل للمقابر ودخل ينام بجوار إحدى المقابر، وتم التحفظ عليه ونقله لمركز الشرطة وجارى عمل تحليل له للتأكد من شخصيته، حتى يتأكدوا أن الجثمان الذى دفن يعود لشقيقهم من عدمه، وهو حالياً فى سراى النيابة لإنهاء الإجراءات بعد خروج شهادة وفاه له مؤخراً.
وكان قد عثر أهالى كفر الحصر في الشرقية، على شخص فى العقد الرابع من العمر، يعانى من مرض نفسى، وسبق أن تم دفنه منذ 4 أشهر ونصف، وبالأمس عثر عليه أحد شباب القرية داخل مقابر القرية، وقام بتسليمه لأسرته، وبالتواصل مع محمد محمود مرسي من أبناء قرية كفر الحصر، قال: القصة بدأت فى تمام الساعة الثانية من صباح اليوم، بعثور عدد من شباب القرية داخل المقابر على " محمد م ال ال" 46 سنة، وشهرته " محمد الجمال" مدرس، وكان بيعانى منذ 4 سنوات من مرض نفسي، ومتزوج وعنده أبناء، وتم الاتصال بي من قبل الشباب فأبلغنا الأجهزة الأمنية.
وتابع لـ"انفراد" أن المدرس من أبناء قرية كفر الحصر، وكان شخصا طبيعيا، إلى أن تعرض منذ 4 سنوات لمرض نفسى، وكان معروف عنه الغياب عن المنزل لمدة شهر والعودة مرة ثانية، إلى أن خرج ولم يعد واختفى في شهر يناير 2020، منذ 7 شهور ونصف، وكانت أسرته فى رحلة بحث عنه إلى أن تلقت الأسرة اتصالا من أحد الأقارب يعمل بمستشفى الأحرار، بوصول شخص متوفى مجهول الهوية، فأسرعوا إلى المستشفى للتعرف عليه، وشاهدوا جثته داخل المشرحة، وكان ذا شعر طويل وملامحه متشابهة مع ملامح نجلهم مع تغيير بسيط، جعل إحدى شقيقاته تشك أنه ليس هو، فيما أجمع باقى أفراد الأسرة أنه هو نجلهم المتوفى، وتم أخذ عينة من قبل الطب الشرعى من أحد أشقائه ولكن نتيجتها لم تظهر حتى الآن، وتم استلام جثته وإنهاء إجراءت التصريح بالدفن فى 21 مارس، إلى أن شاهده أحد أهالى القرية أمس، يتجول فى القرية، وقام أحد الشباب بتتبعه حتى وجده يتجه نحو المقابر للنوم فيها، فاتصل بعدد من الشباب وتم التحفظ عليه، وإخطار الأجهزة الأمنية، وتابع" محمد محمود مرسى" أنه تم التوجه بالمدرس برفقة شقيقه إلى مركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.