قال جيمس موران، سفير وفد الاتحاد الأوروبى لدى مصر، إن الاتحاد الأوروبى التزم بتخصيص 20% على الأقل من تمويله لمساعدة التنمية عالميا للأنشطة الخاصة بالمناخ، وتخطى نصيب المساعدة المقدمة لمصر فى مجال المناخ 40% من نشاط الاتحاد الأوروبى بالقاهرة.
وأضاف موران فى مقاله الذى وزعته سفارة وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، أن منح الاتحاد الأوروبى المقدمة لمصر والتى لها أثر إيجابى على المناخ والبيئة تقدر بحوالى 770 مليون يورو، مشيرا إلى أن ذلك ساعد أيضا فى الحصول على قروض ميسرة إضافية من بنك الاستثمار الأوروبى وبنوك تنمية أوروبية أخرى تقدر بحوالى 4,65 مليار يورو. و بالإضافة إلى ذلك، ينفذ عدد من دول الاتحاد الأوروبى الأعضاء خططهم للمساعدة فى مجال المناخ بمصر.
وأوضح أن كلا من التكيف (وهو مساعدة الناس على التكيف على أثار تغير المناخ) والتخفيف (معالجة الأسباب الأساسية المؤدية لتغير المناخ) يعدان أولويات أساسية للاتحاد الأوروبى. وبهذا، تعمل المشروعات التى يمولها الاتحاد الأوروبى فى مجالات الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة، وكفاءة الطاقة، والنقل، والصرف الصحى، وإدارة المياه والمخلفات، والتخفيف من حدة التلوث، والإسكان و الزراعة.
وأشار إلى أن عمل الاتحاد الأوروبى الأكبر فى قطاع المياه يساعد أيضا على التكيف، حيث إن تعزيز
نهج متكامل نحو المناخ لإدارة موارد المياه يعد من أهم أهداف الاتحاد الأوروبى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتحاد الأوروبى مشترك فى برامج تغطى كفاءة الطاقة فى قطاع الإسكان وإدارة المنطقة الساحلية إدارة متكاملة، والزراعة المستدامة، وتقليل مخاطر الكوارث أيضا.
ويعتمد التنفيذ الناجح لاتفاقية باريس على الإرادة السياسية والأنشطة المماثلة والعمل مع الشركاء هنا فى مصر، وإننا لواثقون من سيرنا على الدرب الصحيح.