أعلن مجمع الإيبارشية المقدس لكنيسة كريت، أنه يشارك في الألم والحزن لتحويل آيا صوفيا في القسطنطينية إلى مسجد، أن الجمعة القادمة، 24 يوليو 2020 عند الساعة 12 ظهرا، سيكون هناك رنين جرس حداد مدته عشر دقائق في جميع الكنائس المقدسة في كريت.
وأضاف المجمع فى بيان، كما ستقام في أديرة وملاذات الخلوة للرهبان خدمة المديح الكبير للعذراء مريم، المدافعة الحارة عن كنيستنا الأرثوذكسية، كتعبير عن صراع مسموع بالصلاة فى هذه الفترة الصعبة التي نمر بها.
وتابع البيان، بالإضافة إلى ذلك، ستقيم الأبرشيات المحلية خدمات كنائسية أخرى ذات صلة، والتي سيتم الإعلان عنها للإكليروس المقدسين وراعاة الإبراشيات في كل مقاطعة كنسية، متابعا، آيا صوفيا، الدير العظيم، الكنيسة الكبرى للأمة الرومية، لن تنقطع عن أن تتغطى تحت قبتها السماوية بصلاة ودعاء كل مسيحي أرثوذكسي وكل شخص.
وأعلن رئيس أساقفة أثينا يورونيموس ،أن يوم الجمعة 24 يوليو المقبل، يوم تحويل آيا صوفيا في القسطنطينية إلى مسجد، سيكون يوم حداد وألم لجميع الكنائس في اليونان ولجميع المجتمعات الأرثوذكسية والمسيحية.
وأضاف فى بيان، في هذا اليوم سأترأس خدمة مدائح العذراء مريم في كاتدرائية العاصمة أثينا، أدعوكم جميعاً إلى ترديد المدائح بصوت واحد : "إلى والدة الإله الحصن الذي لا يقهر".
والأحد الماضى، تحدى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حملات الرفض و الاستنكار العالمية، تجاه تحويل متحف آيا صوفيا لمسجد، وقام بزيارة المتحف قبل أيام من إقامة أول صلاة به محددة يوم 24 يوليو المقبل، مرتديًا الحذاء الممنوع ارتدائه فى المساجد احترامًا لقدسيتها، رغم قرراه.
وسادت حالة من الغضب فى مختلف دول العالم، وخرجت مظاهرات منددة بما قام به الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان، تحويل آيا صوفيا فى اسطنبول إلى مسجد، إضافة إلى استمرار جرائمه فى ليبيا والمنطقة العربية ودعمه المتواصل للجماعات الإرهابية، ورفع المحتجون على قرار أردوغان بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، لافتات مكتوب عليها "ارفعوا أيديكم عن آيا صوفيا".