ترك رحيل الدكتور محمد مشالى المعروف بـ "طبيب الغلابة" أثرا كبيرا فى نفوس المصريين، وأيضا كثير من المتابعين العرب على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث امتدت شهر طبيب الغلابة إلى الكثير من الدول العربية، فقد نعت مواقع وصحف عربية الراحل، مؤكدين أنه طبيبا كرس حياته للفقراء والمحتاجين.
العديد من الشخصيات العامة والفنانين والرياضيين والسياسين والهيئات والمؤسسات، نعوا الراحل الذى أفنى حياته يعالج الفقراء والمحتاجين، رغم كل ما عرض عليه خلال سنواته الأخيرة.
على مواقع التواصل الاجتماعى، انتشرت صورة نادرة وقديمة للدكتور محمد مشالى، يبدو فيها وكأنه يبدأ رحلة كفاحه، التى امتدت لسنوات طويلة، حتى رحل عن عالمنا وقد ناهز الـ السادسة والسبعين، حيث يظهر مشالى فى الصورة وهو فى سن مبكرة قد تكون الأربعينات أو الخمسينيات من عمره، وعلى وجهه نفس الابتسامة التى اشتهر بها فى السنوات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أصبح الرجل أيقونة للفقراء أو الغلابة كما أطلق عليه "طبيب الغلابة".
وكان وليد مشالى نجل طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالى، أعلن عن وفاة والده بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، بعد رحلة عطاء استمرت لسنوات طويلة فى خدمة الفقراء.