قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك روايتين حول تسمية يوم عرفة بهذا الأسم، الأولى أن جبريل "عليه السلام" طاف بسيدنا إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: "أعرفت أعرفت؟" فيقول إبراهيم: "عرفت عرفت" ولهذا سميت عرفة، أما الرواية الثانية فهى "أن أبو البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان ولهذا سمي بعرفة".
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم خلال لقائه بـ"تلفزيون انفراد"، أن فضل صيام ويوم عرفة هو ما بينه رسول الله "ص"، حين قال صيام يوم عرفة يحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وهو مستحب لغير الحج، أم الواقف على عرفات لا يصوم حتى يتفرغ للعبادات، وغير الحجاج يصمون يوم عرفة وصيامه سنة.
وتعليقا على سؤال هل تؤثر جائحة كورونا على صيام يوم عرفة، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، من يصوم يوم عرفة يصومه استحبابا وتطبيقا لسنة رسول الله.، وإن القادر على الصيام يصوم، ومن لا يقدر فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ومن كان نيته أن يحج وحالت الموانع دون حجه يكتب الله ثواب الحج والرسول قال "إنما الأعمال بالنيات ولكل مرئ ما نوى".
وحول أفضل الأوقات لذبح الأضاحى، قال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أفضل وقت هو من بعد صلاة العيد لقول الله تعال (إنا اعطينك الكوثر فصلى لربك وانحر)، ويكون بعد صلاة عيد الأضحى وبعد مرور الوقت الذى تكون أديت فه الصلاة، او في أي وقت يوم العيد، وفى أيام التشريق الثلاثة.