أكد محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، أنه يجرى التحقيق فى إذاعة أذان المغرب قبل موعده بنحو 5 دقائق، عبر إذاعة القرآن الكريم. وقال نوار فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إنه من الوارد أن يكون الخطأ فنى أو تنسيقى وهو ما ستبينه التحقيقات والتى سيتم بعدها معاقبة المتسبب فى هذا الخطأ، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.
كانت حالة من الجدل وقعت على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب رفع أذان المغرب عبر إذاعة القرآن الكريم قبل موعده بنحو 5 دقائق، ما تسبب فى تضارب المساجد التى رفع بعضها الأذان مع إذاعة القرآن الكريم.
وفضل يوم عرفة قالت عنه لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، :قَدِ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِ صوم يوم عرفة – وهو اليوم التاسع من ذى الحجة - إِلاَّ لِلْحَاجِّ لِمَا ثَبَتَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: سُئِل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال: "يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ" أخرجه مسلم, وفى الحديث: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ».
وَفِي مَعْنَى تَكْفِيرِ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ وَالْمُسْتَقْبَلَةِ: قَال بَعْضُ الْفُقَهَاءِ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَغْفِرُ لِلصَّائِمِ ذُنُوبَ سَنَتَيْنِ وَقَال آخَرُونَ: يَغْفِرُ لَهُ ذُنُوبَ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ، وَيَعْصِمُهُ عَنِ الذُّنُوبِ فِي السَّنَةِ الْمُسْتَقْبَلَةِ.
أَمَّا فِيمَا يُغْفَرُ مِنَ الذُّنُوبِ بِصِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ: الْمُرَادُ صَغَائِرُ الذُّنُوبِ دُونَ الْكَبَائِرِ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّــــهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ مِنَ الذُّنُــــــوبِ إِذَا اجْتُنِبَ الْكَبَائِرُ" أخرجه مسلم (1 / 209) من حديث أبي هـــــريرة, وَقَال آخَرُونَ: إِنَّ هَذَا لَفْظٌ عَامٌّ وَفَضْل اللَّهِ وَاسِعٌ لاَ يُحْجَرُ فَيُرْجَى أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا.