بعد أن قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، بمعاقبة حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين، بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه، لاتهامهم بالتعدى على القيم والمبادىء الأسرية، أودعت المحكمة أسباب حكمها السابق على المتهمين الخمسة.
وفجرت أوراق حيثيات حكم المحكمة، مفاجأة جديدة بالقضية، حيث أوضحت الأوراق أن المتهمة مودة الأدهم اعترفت بتصوير نفسها عارية تماماً، ونشر تلك الصور كدعاية للترويج لنفسها للعمل بالدعارة، وأن أحد الأشخاص المجهولين تعمد نشر تلك الصور، كما اعترفت المتهمة طبقاً للأوراق أنها اعتادت نشر صور فاضحة تجذب أنظار الشباب والفتيات القصر، لإغوائهم بالاشتراك فى صفحتها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يحقق لها إعلانات تعود عليها بفائدة مادية، قبل أن تعود المتهمة وتؤكد أن الصور العارية خاصة بها إلا أن هاتفها تم سرقته وتم تسريب الصور منه.
فيما أكدت التحريات، أن المتهمة أرسلت تلك الصور لأكثر من شخص للترويج لنفسها للعمل بالدعارة، ما تسبب فى تسريب الصور.
وأضافت المتهمة، أنها قامت ببث فيديو مع طفلة صغيرة تبلغ من العمر 13 عام، تتحدث معها عن وجود علاقة عاطفية مع أحد الأولاد، الأمر الذى أحدث استياء كبير بين أوساط المواطنين، مؤكدة أن تلك الفيديوهات وسيلة معيشتها وتربحها، بتحويل بعض الأموال على حسابتها بالبنوك مقابل الإعلانات والمتابعين.
وأوضحت المحكمة فى حيثياتها أن القضبة تتلخص فى أن النيابة العامة اتهمت المتهمتين حنين حسام، ومودة الأدهم، فى غضون عامى 2019، و2020 بدائرة قسم شرطة الساحل بمحافظة القاهرة، بتهمة الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية فى المجتمع المصرى بأن قامت مودة الأدهم بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء العام على حساباتها الشخصية على شبكة المعلومات.
فيما قامت حنين حسام بالإعلان عن طريق حساباتها على شبكة المعلومات لعقد لقاءات مخلة بالآداب عن طريق دعوة الفتيات البالغات والقصر على حد سواء إلى وكالة أسستها عبر تطبيق التواصل الاجتماعى المسمى "لايكى" ليلتقوا فيها بالشباب عبر محادثات مرئية مباشرة وإنشاء علاقات صداقة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التى تذاع للكافة، دون تمييز.
وأوضحت الاتهامات قيام المتهمتين الثالث "محمد عبد الحميد" والرابع "محمد علاء" بالاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهمة حنين حسام فى ارتكاب جريمة الإعلان عن لقاءات مخلة بالأداب للفتيات القصر، وذلك بأن قاما بالاتفاق معها على نشر مقطع الفيديو الذى تضمن الدعوة لعقد لقاءات مخلة بالآداب وساعداها فى ذلك بأن قاما بتلقينها محتوى الفيديو.
وأشارت المحكمة إلى أن الاتهامات التى وجهت للمتهم الخامس "أحمد سامح"، هى إدارة حسابات المتهمة مودة الأدهم على شبكة المعلومات بهدف تسهيل ارتكابها لجريمة نشر صور ومقاطع خادشة للحياء، كما أعان المتهمة مودة الأدهم والصادر فى حقها أمر القبض عليها فى الفرار من رجال الشرطة والتخفى منهم مع علمه بذلك.