أحيت الأكاديمية السويدية المانحة لجائزة نوبل ذكرى رحيل العالم المصرى أحمد زويل، عبر حسابها بموقع فيس بوك، والذي توفى في 2 أغسطس من عام 2016، موضحة السبب وراء فوزه بجائزة نوبل 1999 ودور إسهاماته العلمية في دراسة التفاعلات الكيميائية.
ونشرت الأكاديمية السويدية المانحة لجائزة نوبل عبر حسابها بموقع تويتر، صورة العالم أحمد زويل في حفل جائزة نوبل بستوكهولم في 10 ديسمبر 1999، وعلقت قائلة: "ذكرى الحائز على جائزة نوبل أحمد زويل، في أواخر الثمانينيات طور زويل طرقًا لدراسة التفاعلات الكيميائية بالتفصيل التي تتفاعل الجزيئات معًا بواسطة الذرات تعاد تنظيمها في مركبات جديدة هي واحدة من أكثر العمليات الأساسية للطبيعة".
وأضافت : "يحدث هذا الانتقال بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا يمكننا رؤيته بسهولة ، حيث باستخدام تقنية الليزر لإنتاج ومضات ضوئية طولها بضع فيمتو ثانية فقط ، تمكن زويل من عرض هذه التفاعلات بحركة بطيئة ولمعرفة ما يحدث بالفعل عندما تنكسر الروابط الكيميائية ويتم إنشاء روابط جديدة"، كما أستطردت :"أدت تجارب زويل إلى تمكننا من فهم سبب حدوث تفاعلات كيميائية معينة دون غيرها".
يذكر أن العالم أحمد زويل من بين هؤلاء الذين رفعوا اسم بلادهم بين دول العالم، والذى حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999، حيث تمر اليوم الذكرى الرابعة على وفاته، حيث حصل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل وكذلك حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم الفيمتو التي حاز بسببها على 31 جائزة دولية ، و كما أُطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين في مصر. وأصدرت هيئة البريد المصرى طابعين بريد باسمه وصورته، وتم إطلاق اسمه على صالون الأوبرا.