أعلنت قيادة الجيش اللبنانى، اليوم الأحد، أنه لم يعد هناك آمال للعثور على أحياء ناجين فى موقع الانفجار، مؤكدة أن الفرق الفرنسية والروسية تواصل عمليات رفع الأنقاض معنا لمحاولة العثور على أشلاء بمحيط موقع انفجار مرفأ بيروت، جاء ذلك وفقا لما نشر على موقع قناة النهار اللبنانية.
وكان الجيش اللبناني، قد أعلن منذ قليل، أن الاعتداءات التى طالت صفوف العسكريين من ضباط وجنود خلال الاحتجاجات العارمة التى شهدتها العاصمة بيروت أمس، أسفرت عن وقوع 105 إصابات؛ من بينهم 8 ضباط.
وذكرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبنانى – فى بيان لها اليوم الأحد – أن وحدات القوات المسلحة أثناء قيامها بعمليات حفظ الأمن خلال الاحتجاجات ببيروت، تعرضت للرشق بالحجارة والمفرقعات الكبيرة وقنابل المولوتوف، الأمر الذى تسببت فى حدوث هذا العدد الكبير من الإصابات، لافتة إلى وجود ضابطين إصابتهما بالغة.
وأشارت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبنانى ، إلى أنه جرى إلقاء القبض على 4 أشخاص وإحالتهم إلى سلطات التحقيق القضائية، حيث كانوا ينفذون أعمال شغب وتكسير وتعديات على الممتلكات العامة والخاصة واقتحام لمقار وزارات الخارجية والطاقة والبيئة ومبنى جمعية مصارف لبنان، والعبث بمحتوياتها، كما أضرموا النار فى مبنى يقع فى محيط مجلس النواب وأحد الفنادق وشاحنة كبيرة.