قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، تعليقا على احتمالات أن يكون انفجار مرفأ بيروت جاء من خلال مؤامرة على لبنان، إنه ليس بإمكانه استعمال كلمة مؤامرة، لكن ما يؤكد عليه هو أن هذا الحادث هناك ريبة وشكوك تحوم حوله، متسائلا: "كيف لباخرة طالعة من جورجيا متجهة إلى موزمبيق أن تتوجه إلى لبنان؟"، وقال: "ليس عليها أن تأتى إلى لبنان، لماذا تذهب؟، وبعدها يتبين أن هذه الباخرة معطوبة وبالتالى أغرقت، كلها مساءل تثير الريبة".
وشدد السنيورة، خلال حواره مع تليفزيون انفراد، والذى قدمه محمد السيسي ورغدة بكر، وأعدته هدى أبو بكر، أنه لا بد من أن الإسراع فى التحقيق ويكون من خلال جهة سيادية ومحايدة، وأضاف ردا على تصريحات رئيس لبنان وقوله إنهم لا يريدون طلبا من أحد يقوم بالتحقيق من خارج لبنان لأنه أمر يمس بالسيادة: "هل المساس بالسيادة أن تستعين بخبرات عربية ودولية أم المساس بالسيادة من هو يتولى الإطباق على الدولة اللبنانية كحزب الله ومن هو يستعمل الأسلحة التى لديه ويوجهها إلى صدور اللبنانيين، ليس ذلك فقط بل يتدخل بها ويستعمل هذا السلاح ويستخدمه ضد صدور السوريين والعراقيين واليمنيين، بالتالى كيف تستقيم هذه الأمور؟".
وأكد السنيورة أن هذه الشحنة والمواد التى تسببت فى الانفجار هى مواد ممنوع دخولها إلى لبنان، وهذا النوع من المركزات من نترات الأمونيوم ممنوع دخوله، حتى الشحنات المنخفضة التركيز يتطلب موافقة من مجلس الوزراء على دخولها، وبالتالى الأمر هناك يثير الشكوك والريبة.