قال رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة ، إنه ليس نادما على أى قرار تخذه حين كان رئيسا للحكومة وأنه لو عاد به الزمن لفعل ما فعل.
وأضاف خلال حواره مع تليفزيون انفراد ، والذى أجراه محمد السيسي ورغده بكر وأعدته هدى أبو بكر ، حول فترة وجوده فى رئاسة الحكومة ولماذا لم يقوم بالإصلاح المطلوب خلال تلك الفترة ، "أنا شخصيا لو عاد بى الزمن مرة ثانية للفترة التى كنت فيها وزيرا للمالية والفترة التى كنت فيها رئيسا للحكومة ، وفى ظل ما يحدث الآن ، لفعلت ما فعلت ، ولست نادما على الإطلاق على أى شيء قمت به" وتابع ، "احيانا الفاشلين من السياسيين الذين لا يعملون على الإطلاق يطلقوا أحيانا التهم على الناس ، لكن فيه فرق بين اللى بيسوق السيارة واللى قاعد فى المقعد الخلفى".
وحول رؤيته لإصلاح الأمور فى لبنان ونهضة لبنان من جديد قال ، أولا بالعمل على استعادة الثقة ويعنى ذلك استقالة الحكومة ، وتغيير نهج وتفكير ومقاربات رئيس الجمهورية.
وأضاف ، أنا لست مرشح لأى منصب لكن مع اقتراح تأليف حكومة جديدة من حيادين وليس من تابعين لهذه الأحزاب الطائفية والمذهبية ، ويكون على رأس الحكومة شخص له خبرة فى العمل الحكومى ويقود البلد إلى الإصلاح ، وإلى احترام اتفاق الطائف ، وإلى احترام الدستور والقوانين واللبنانية ، واحترام الدولة وعدم تسييس القضاء ، وأن تكون كل التعيينات فى الدولة بالكفاءة والجدارة المطلوبة وعلى أسا التنافسية ، وليس على أساس الولاء.
وعن الشخصية التى يراها مؤهلة لتقوم بإعادة الثقة بين اللبنانيين والحكومة من جديد ، قال أكثر شخص مؤهل لذلك هو سعد الحريرى ، لأن الشعب اصبح لا يثق فقى الحكومة والرئيس فقط بل أيضا فى أى سياسي.