كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان أن اللجنة الإدارية العليا المسئولة عن إدارة أنشطة الجماعة داخل مصر، قررت إحالة المسئول عن ملف الخطاب الإعلامى إلى التحقيق، وإيقاف أحمد عاصم، أحد متحدثيها الإعلاميين، بسبب البيان الصادر باسمه والذى أعلن فيه إدانة الجماعة للهجوم الإرهابى الذى استهدف عدد من ضباط وأفراد الأمن فى حلوان.
وأشارت المصادر إلى أن البيان الصادر عن عاصم أثار غضب عدد كبير من كوادر الجماعة من بينهم بلال محمد بديع، نجل المرشد العام للجماعة، الذى ألمح عبر صفحته على موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعى إلى ان البيان صدر بسبب تورط قيادات بالجماعة فى وقائع فساد مالى.
كان أحمد عاصم -يعتقد أنه أسم حركى للمتحدث الاعلامى باسم الجماعة التابع لجبهة محمود عزت – وصف ضباط وأفراد الشرطة الذين استشهدوا فى حادث حلوان بأبناء الوطن، وقال ان الحادث يقف وراءه ايادى مشبوهة.