افتى ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن صلاة المسلم للجمعة فى منزله أفضل من صلاتها فى مكان فيه شعار الشرك، ردًا على سؤال جواز صلاة مواطنين مسلمين بكندا داخل الكنيس اليهودى، وكنيسة للكاثوليك.
وقال "برهامى" فى فتوى له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية (أنا السلفى) ردًا على سؤال: " لى أقارب فى "كندا" حدث عندهم منذ فترة اعتداء مِن اليمين المتطرف على المسجد الخاص ببلدتهم فحرقوه ودمروا محتوياته، فتضامنًا مِن أصحاب الأديان الأخرى دعوهم لأداء صلاة الجمعة داخل الكنيس اليهودى، وفئة أخرى ذهبت وصلت الجمعة داخل كنيسة للكاثوليك، فهل يجوز للمسلم أن يصلى داخل معابد يُشرك بالله ويعصى فيها؟، ولماذا فى رأيك يا شيخ فعلوا ذلك معهم بالرغم من أنهم يبطنون الكره والحقد للمسلمين، بل إن اليهود هم مَن يمولون فى الواقع حركات التطرف اليمينى فى تلك البلاد، ويروجون الكراهية للمسلمين فى وسائل إعلامهم؟ وبمَ تنصح المسلمين هناك تجاه هذا الأمر؟".
فرد ياسر برهامى قائلاً: "فلو صلوا الجمعة والجماعة فى بيت أحدهم؛ لكان أفضل لهم، وتكره الصلاة فى مكان فيه شعار الشرك مع صحتها".