قال الدكتور سمير نعيم أسعد أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء بكلية الطب جامعة الإسكندرية، ونائب رئيس المؤتمر السنوى التاسع عشر للجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين، بمكتبة الإسكندرية، إن السكر من النوع الأول المصاب به الأطفال حتى الآن لا يوجد له علاج نهائى، مشيرا إلى أنه كان الأمل فى زرع خلايا البنكرياس، لكنه مازال فى حيز ضيق جدا ونتائجه ليست مبشرة دوليا.
وأضاف أسعد، فى تصريحات على هامش المؤتمر: "أن الحقن بالأنسولين هو العلاج الوحيد المتداول حتى الآن، لكن العلاج الجديد، والذى من المتوقع أن يكون مبشرا هو البنكرياس البايونى أو الصناعى، والذى يعمل كمضخة للأنسولين لمدة 24 ساعة، ويقيس السكر، وتلقائيا يعطى كمية الأنسولين فور انخفاضه بالدم، وفى حالة تعرض المريض لهبوط السكر تعطى ماده أخرى لتعادل الأنسولين".
وتابع: "سيكون مثاليا، وسيتم تركيبه كمضخة على البطن، وهو ابتكار تم عرضه منذ ما يقرب من شهر فى مؤتمر للغدد الصماء فى بوسطن بالولايات المتحدة الأميريكة، ومخترع الجهاز أكد أنه من الممكن أن يدخل حيز التنفيذ خلال عام أو عامين، وهو ما يعد طفرة".