استمرارا لسلسلة التحريض التى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية، صدر بيانا للجماعة الإرهابية نعت فيه وفاة عصام العريان أحد أهم قيادات الجماعة فى السجن، داعية شباب الجماعة إلى ما اسمته استكمال المسيرة الإرهابية التى وضعها قيادات الجماعة.
وطالب البيان شباب الجماعة استغلال الوفاة وما ينتج عنه من حالة له تعاطف، لعودة الحراك واستغلال الحالة العامة في الدولة المصرية، وإطلاق دعوات التظاهر والعصيان وإشعال حماس الشباب للمشاركة في تلك التظاهر.
ودعا بيان الجماعة، الشباب إلى خلق حالة من البلبلة تتسبب فى زعزعة استقرار الحكومة، فهذه الحكومة هى المسؤولة مسئولية مباشرة عن وفاة قيادات الجماعة داخل السجون.
وخلال الأيام الماضية انتشرت العديد من الشائعات والأكاذيب حول وفاة القيادي الإرهابي عصام العريان عضو جماعة الإخوان الإرهابية، نتيجة المعاملة السيئة فى محبسه، وهو الأمر الذى أصبحنا معتادين عليه من جماعة الإخوان الإرهابية التى تتنفس كذبا، وتعيش على الترويج للشائعات والأكاذيب، من خلال أبواقها الإعلامية فى تركيا وقطر ، وصفحات وحسابات ممولة على مواقع التواصل الاجتماعى.
الأكاذيب التى انتشرت تدعى تورط إدارة السجن وقيادته فى وفاة عضو الجماعة الإرهابية عصام العريان، وهى نفس الشائعات التى خرجت وقت وفاة المعزول محمد مرسى، ولكن اتضح للعالم بعد ذلك، أنه توفى بشكل طبيعى، وليس هناك أى شبهات جنائية كما تروج جماعة الإخوان الإرهابية.
والنيابة العامة قامت بالتحقيق فى وفاة المسجون عصام العريان، وقامت بانتداب «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب وفاته، بخلاف شهادة المسجون صبحى صالح عضو جماعة الإخوان الإرهابية، والمسجون فى أحد الغرف، التى كان يتواجد بها عصام العريان فى محبسة، الذي أكدا أيضا انتظام تلقيه العلاج من إدارة السجن، وعدم شكواه من أي إهمال طبي أو تقصير في رعايته الطبية خلال الفترة الأخيرة.