أكدت أسماء إريان ، زوجة الشيخ القطرى طلال بن عبدالعزيز آل ثاني ، الذي لا يزال رهن الاعتقال في السجون القطرية، أنها لن تتوقف عن السير باتجاه فضح النظام القطري وانتهاكاته لحقوق الإنسان.
وقالت في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية ، إن حمد بن خليفة يقف خلف سجن زوجها وتعذيبه، ويسعى لعدم الإفراج عنه، خصوصاً بعد رفض الشيخ طلال مبايعة تميم أميراً لقطر.
واستغربت إريان تخلي أسرة آل ثاني عن أبناء الشيخ طلال وحرمانهم من المخصصات المالية، لتقوم ألمانيا باحتضانهم ورعايتهم عوضاً عن وطنهم الذي حرموا منه.
وأكدت أن الأيام القليلة الماضية شهدت تطورات مهمة في القضية، خصوصاً بعد التحركات من قبل أطراف نجحوا في تحريكها لدى الأمم المتحدة، وعلقوا على القضية، ما أسهم في قبولها لدى الأمم المتحدة وسجلت في ملف قطر.
وأوضحت أن هذا التطور كان محل اهتمام الإعلام العالمي، خصوصاً في أوروبا، التي لا يهتم إعلامها إلا بالقضايا المحقة ، التي تحظى بقبول لدى الأمم والهيئات الدولية. لافتة إلى أن الصحافة الألمانية من جانبها اتصلت بالسفير القطري المتواجد في برلين حالياً، و كان يرفض الحديث عن قضية زوجي وما يواجهه في السجون القطرية، إلا أنه وافق على التعاطي مع الإعلام، بعد تحرك الأمم المتحدة، وهناك توقعات بأن تنشر الصحافة الألمانية ما تحدث به السفير إلى ممثليها قريباً، وما تنامى إلى علمي أنه تجاوب بسبب الضغط العالمي وعدالة قضيتنا.