قال منير أديب الباحث في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي ، إن تنظيم الإخوان المسلمين يعد أخطر التنظيمات الإرهابية ، فهو التنظيم الأم والحركة الحاضنة لكافة التنظيمات الإرهابية التي خرجت في السنوات الماضية ، منها على سبيل المثال الجماعة الإسلامية التي ظهرت في مصر علم 1974 وقد كانت جزءاً من جماعة الإخوان الإرهابية ، كما أن أيمن الظواهرى القيادي بتنظيم القاعدة اعترف في أحد كتبه أنه تتلمذ على يد سيد قطب والذى كان عضو مكتب الأرشاد ومسئول لجنة التربية المعنية باستقطاب شرائح المجتمع للجماعة بما فيهم الأطفال.
وأضاف أديب خلال تغطية تليفزيون انفراد حول أسرار مخطط الإخوان لتجنيد أطفال مصر ، وخطة هذه الجماعة الإرهابية "وحدة الشرائح" لاستهداف المدارس والأندية ومراكز الشباب ، والذى نشره الزميل حازم حسين على صفحات انفراد، ان الشباب هم عصب أى تنظيم ، والشباب يلقون اهتمام شديد من قبل جماعة الإخوان سواء من خلال اللجان المعنية بهم ، وقد كان لزوج أبنة خيرت الشاطر ، أيمن عبد الغني ، دورا في استقطاب الشباب ، حيث كان مسئولا عن لجنة الشباب ، وكان مسئولا عما يسمى طلاب الإخوان فى الجامعات المصرية.
وتابع أديب ، الإخوان يعتبرون أن هؤلاء الشباب هم عصب التنظيم ، حيث يتم استخدامهم فى الاستقطاب ، وأيضا في تنسيق أنشطة وفعاليات خاصة بالجماعة الإرهابية ، على اعتبار أن الدولة كانت تتحرك بالتعامل مع هؤلاء الطلاب خوفا على مستقبلهم.
واستطرد الباحث في شئون الحركات المتطرفة ، انه بعد 2013 استخدم الإخوان الشباب والطلاب في تنفيذ عمليات إرهابية ، وأعتقد ان اللجان النوعية التي انبثقت عن الإخوان ، ومنها : لواء الثورة ، والعقاب الثورى ، وغيرها ، كانت من خلال شباب الاخوان وخاصة الطلاب الذين يدرسون فى كافة الجامعات المصرية ، والذى كان مسئول عنهم هو يحي موسى ، خريج كلية الطب جامعة الأزهر ، والذى يحرك كل هذه المجموعات من خارج البلاد ، إذا فالشباب هم عصب تنظيم الإخوان ويستخدمه كوقود لتنفيذ عملياته الإرهابية فى الداخل.