قال ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، تعليقا على خبر القبض على القيادي الإخوانى محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، إن خبر القبض على محمود عزت من أهم الأخبار فى الفترة الأخيرة، فمحمود عزت هو الذى يدير جماعة الإخوان، وهو الرجل الذى يملك ويدير أموال التنظيم داخل البلاد وخارجها.
وأضاف فرغلى خلال تغطية تليفزيون انفراد حول بيان وزارة الداخلية بشأن القبض على محمود عزت، أن محمود عزت هو الكتلة الإدارية والمالية للتنظيم، وأن غيابه بالقبض عليه، يفقد هذه الجماعة عنصرا مهما من عناصر إدارتها وقدرتها على التمويل والإدارة، فهو يمثل رمزا كبيرا للجماعة الإرهابية.
وعن تأثير القبض على عزت على الجماعة وتحركاتها الفترة المقبلة، تابع فرغلى، أن هناك صراعا دائرا مؤخرا بين جناحين يتصارعان على التمويل وعلى إدارة الجماعة، الجناح القطري الذى يتم تمويله من قطر ويقيم فى تركيا وله إعلامه وقنواته ولجانه على السوشيال ميديا، وجناح عزمى بشارة الموجود فى لندن، مشيرا إلى أن غياب محمود عزت جاء فى أتون هذا الصراع، نتحدث عن مكتب يتخابر على مكتب آخر ويدل على مكان محمود عزت، فهم يتخابرون على بعضهم البعض.
وأضاف أن الصراع فى غياب محمود عزت سيكون على أشده، لكن ما حدث يدل على تفوق جناح لندن على جناح إسطنبول، ومتوقع أنه سيكون هناك صراع كبير خلال الفترة المقبلة.
أما عن دور محمود عزت داخل الجماعة قال الباحث في شئون الجماعات الإرهابية ، ان عزت كان نائب المرشد وكان مسئول عن قطاع التربية بالإخوان ، ومع غياب محمد بديع بعد القبض عليه ، أدى إلى أن يقود محمد كمال إداريا الجماعة ومع غياب كمال ، عاد للواجهة محمود عزت حيث كان منوط به إدارة كل شيء داخل وخارج مصر، وقد أشرف عزت على العديد من العمليات الإرهابية منها اغتيال النائب العام الأسبق ، بالإضافة إلى تمويل مجموعات منها حسم ولواء الثورة والتي نفذت عمليات اغتيال لعدد من الضباط ، فكل هذه العمليات الإرهابية محمود عزت متورط بها.