تشهد الأسواق المصرية فى الوقت الراهن حالة من الركود غير المسبوق، وسط عزوف المواطنين الملحوظ عن شراء السلع الاستهلاكية بسبب ارتفاع الأسعار الأساسية لكل بيت مصرى.
وساهم ارتفاع سعر الدولار في خلق تلك الأزمة التى تشهدها الأسواق بنسبة كبيرة مع عدم الرقابة من الجهات المختصة على التجار؛ ما أدى إلى خلق حالة الركود الواضحة. ومع اقتراب شهر رمضان تجولت كاميرا "فيديو 7" قناة انفراد المصورة، بالأسواق لرصد أسعار السلع الاستهلاكية.
من جانبه أعرب عم محمد صاحب محل علافة بحى السيدة زينب عن استيائه من عدم وعى كثير من الناس في مسألة شراء المنتجات الاستهلاكية، موضحا أن الكثيرين يشترون كميات كبيرة فى المواسم، قائلا: "ليه فى المواسم والأعياد بدل ما نشتري على قد يومنا بنشترى بالعشرة والعشرين كيلو.. كده بنعمل أزمة فى السلع الاستهلاكية وسعرها بيزيد وده سبب من أسباب ارتفاع الأسعار إللي بيحصل في المواسم والأعياد".
وأضاف أن سعر الأزر يبدأ من 5 جنيهات إلى 7 جنيهات وربع، قائلا: "الرز عندى نوعين رز رفيع ورز عريض وكل نوع له سعره وزبونه".
أما عن سعر الفول فقال عم محمد: "إن سعره كان بـ13 جنيها وده من كام يوم كده ودلوقتى سعره ثابت بـ10 جنيهات، وده طبعا بالنسبة للفول المصري أما المستورد بـ5 جنيهات لكن معليهوش إقبال ولو زاد سعر الفول البلدى فى رمضان ممكن يزيد جنيه أو اتنين بالكتير".
وأضاف قائلا: "اقترب موعد حصد الأرز الجديد وسوف تنخفض الأسعار وتعود مرة أخرى الأسعار إلى طبيعتها بالأسواق".
وقال سيد يحيى العطار صاحب محل علافة بمنطقه السيدة زينب: "أنا خلاص بجد مش عايز أتاجر تانى فى السلع الاستهلاكية الناس فاكرة إننا كبياعين بنرفع عليهم الأسعار مع إن كل المشكلة دي سببها ارتفاع سعر الدولار والتجار الكبار إللي استغلوا الأزمة وبيرفعوا الأسعار علينا وعليهم".
وتابع قوله: "سعر كيلو الأرز يبدأ من 6 جنيهات إلى 8 جنيهات، وفيه أنواع بـ8 ونص وأكيد فى رمضان الأسعار كلها هتزيد لأن ده موسم أكل فى الأصل، وارتفاع سعر الدولار واستغلال تجار الجملة هو إللى موقف حال الأسواق".