تمارس جماعة الإخوان الإرهاب ضد الجميع حتى أبنائها، إذ اعترفت دراسة إخوانية، بأن قيادات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية طالبوا أبناءها بحذف انتقادهم للجماعة من على صفحات على السوشيال ميديا سواء على الفيس بوك أو تويتر أو الانتقاد عبر برامج الفيديو.
وسردت الدراسة مجموعة اعترافات أبناء الإخوان الذين شعروا بالاغتراب داخل عائلاتهم، والمنع الحاد من انتقاد التنظيم على العلن عبر مواقع التواصل وغيرها، وأن القيادات قد عنّفوا أبناءهم لاستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعى فيس بوك، فى نقد الجماعة واستراتيجياتها وقادتها على العلن، بل فى أوقاتٍ أُجبروا أن يمسحوا انتقاداتهم بعد كتابتها فورًا.
وقالت الدراسة المنشورة عبر المعهد المصرى للدراسات الذى يديره الهارب الإخوانى عمرو دراج: "يبدو أن وجود القيادة الحالية لجماعة الإخوان هى محل جدٍل واستنكار من فئة كبيرة من شباب التنظيم، لما وقعوا فيه من أخطاء استراتيجية وعدم تقديم خطاب منطقى يُقنع الشباب المُستمع بِعُمق أزمة الجماعة، فضلًا عن فشل القيادة الحالية فى تجميع الصف مرةً أُخرى، مع التصويب على التجاهل والتعالى فى الاعتراف بالأخطاء والتمسك المُميت بالمناصب الإدارية العُليا داخل الجماعة.
لمعرفة التفاصيل شاهد الفيديو التالى...