روى الشحات مبروك، بطل المنتخب الوطنى لكمال الأجسام، قصة حياته منذ نشأته، مؤكداً أنه كان صاحب ورشة لتصنيع الأحذية وتوريدها للمحال الكبرى، قبل أن يصبح بطلاً فى رياضة كمال الأجسام.
وقال بطل كمال الأجسام، خلال حواره ببرنامج "الكرة فى دريم": "منذ أن بلغت 16 عاماً، قررت ممارسة رياضة كمال الأجسام، لأصبح قوى البنيان ثم أتجه لمجال التمثيل بالسينما، وكنت لاعب كرة ولكن غير مهتم بها، وشاهدت فيلماً أسمه "هركليز" بطولة النجم ستيف ريفز منذ صغر سنى، وتسبب فى حماسى لممارسة رياضة كمال الأجسام، وجبت صحابى وجبنا كوزين ماليانين أسمنت ورمل وبدأت بيهم".
وتابع: "كان عندى ورشة أحذية وأنا أبن 13 سنة، وكبرت وأصبح مصنع كبير، ومدخلتش مدرسة لكنى مثقف، وهناك فرق بين التعليم والثقافة، وأتجوزت وأنا أبن 17 سنة، وزوجتى 15 سنة، ثم تفرغت لممارسة الرياضة وبعت ورشة الأحذية وأصبحت بطلاً فى كمال الاجسام".
أضاف الشحات مبروك: "كنت مشجع أهلاوى، والآن أصبحت مصراوى أكتر، وأشجع الفريق الذى يلعب باسم مصر.. والتعصب فى الكرة متعة، لكن يجب أن يكون بحدود، لأن الرياضة أساس المتعة والتشويق".