قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن تسريب الامتحانات قضية مؤسفة، وإن الاهتمام الشديد بتحصيل الدرجات يدفع البعض لأفعال غير سوية، حيث يتم تسريب الامتحان مقابل أموال، ويجدون زبائن لشرائه بسهولة، مشيرا إلى أن امتحانات "سات" دورها متابعة مناهج تلك المدارس والمباني وهكذا، بينما أكاديميا يتم متابعته من الدولة الأم.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "امتحان سات في مصر هو هو نفس الامتحان في الصين، وفي ناس بتسافر الصين مخصوص عشان تسرب الامتحان في مصر، وبعض هؤلاء الأشخاص تسببوا من حرمان البقية من أكثر من نموذج امتحان، لكن ما تم إلغاؤه في مارس وأبريل كان بسبب فيروس كورونا".
وقال الوزير إن امتحان الـ ig ما زال حتى الآن على ورق، وهو ما يسهل عملية تسريبه، وبالنسبة لامتحانات السات فإنهم يحتاجون إلى 18 شهرا لتحويله إلى إلكترونى بدلا من الورقي، مشيرا إلى أن النظام الإنجليزي محكم تتابعه جامعات كبرى في إنجلترا، وجودة التعليم فيه مرتفعة لا يحدث فيها أي تسريب، وألمانيا نفس الأمر، أما فى أمريكا وفي النموذج الأمريكي فهو به عيوب تسهل تسريبه.
وأضاف وزير التعليم: "كلمنا مسئولي الـ act من أجل توسع نشاطهم في مصر، وهو ما يمكن أن تفعله الحكومة المصرية في الفترة الحالية باعتباره بديلا للسات، ويتم اعتماد النظامين في الولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرا إلى أن الطلبة التي لم تتمكن التقديم في act يمكن أن يتقدموا في الأشهر القادمة، خاصة أن الوزارة تحاول أن تساعد في أمر لا يخصها".