أعلن الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، حصوله على موافقة الجهات الأمنية فى الدولة لتأسيس كيان يستهدف التقريب بين المذاهب سواء السنية أو الشيعية أو الأباضية، موضحًا أن هذا الكيان مدنى ليس تابعًا للأزهر الشريف، أو وزارة الأوقاف.
وقال "كريمة" فى تصريحات صحفية:"أخذنا الموافقة من الجهات الرسمية لتأسيس مؤسسة تقرب بين المذاهب وسوف يتم تدشينها عقب شهر رمضان المقبل"، مشيرًا إلى أن هناك علماء -لم يسميهم- من الأزهر والأوقاف أعلنوا تأييدهم لهذه المؤسسة وانضموا لها.
وأضاف "كريمة": "نسعى للتقريب بين المذاهب، سواء السنة أو الشيعة أو الأباضية، كما أننا سنسعى لتقريب بين السلفية والصوفية"، مشيرا إلى أن التقريب بين المذاهب هى تدابير وقائية للحاضر والمستقبل من أجل الحفاظ على البلاد.
وتابع:"هناك دول سبقتنا بعشرات السنين فى تأسيس كيانات ومؤسسات للتقريب بين المذاهب، فمثلا هناك تجمع علماء المسلمين فى الجزائر، ومجمع التقريب فى العراق، ومؤسسات أخرى فى عدد من الدول، وللأسف لا يوجد فى مصر على المستوى الرسمى أو غيره مؤسسة تقريب بين المذاهب من أجل نزع فتيل الأزمة بين المذاهب".
وأكد "كريمة" أن المؤسسة التى بصدد تدشينها عقب شهر رمضان مؤسسة مدنية مستقلة لا علاقة لها بالأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف، أو دار الافتاء، وأنه يجهز لتدشين هذا الكيان منذ فترة طويلة جدًا.