قال شادى محمود بلال مصور واقعة تنمر الكمسارى على مجند فى قطار المنصورة القاهرة، إنه ركب القطار من محطة المحلة الكبرى متجها لمدينة بركة السبع، وفى نفس الوقت كانت السيدة صفية أبو العزم بطلة الواقعة الملقبة بسيدة القطار تستقل القطار.
وأضاف "شادى" لـ"انفراد": المجند كان راكبا للقطار من المنصورة وجلست بجواره ولم يكن بيننا سابق معرفة، مشيرا إلى أنه شاهد الكمسارى يمر فى القطار وسأله عن عدم ارتداء الكمامة فأجابه الكمسارى "سيبك من الكلام ده"، ثم تحدث الكمسارى مع المجند بشكل ملفت للانتباه وانصرف لباقى العربات.
وأوضح أنه فور وصول القطار لطنطا حضر رئيس القطار للمجند وبدأ يتحدث معه المجند ويطلب منه صوره الكارنيه أو التصريح وطلب منه هو والكمسارى القيام وخلع الكمامة وفى تلك اللحظة قام برفع التليفون وتصوير الواقعة.
وأكد أن الكمسارى ورئيس القطار تعاملا بشكل سيئ مع المجند وطلبا منه دفع 22 جنيها قيمة التذكرة وإلا سيقوم بتسليمه للشرطة.
وأضاف أن الكمسارى قال للمجند: "متخليش الأفيونة تطلع عليك وشيلى الدبابير اللى على كتفك أنت شكلك ضاحكين عليك فى المعسكر، وظل يتنمر على المجند".
وتابع: من هنا تحركت السيدة صفية أبو العزم بشكل تلقائى وتصدت للكمسارى ورئيس القطار وأصرت على دفع التذكرة للمجند ولكن المجند رفض بشدة وأصر على دفع الله المبلغ ولم يكتف الكمسارى بما فعله بل واصل التنمر على المجند.
واستنكر مصور الواقعة ما ارتكبه الكمسارى ورئيس القطار، مؤكدا أن المجند يمثل مصر وجيشها وحاولت تهدئة المجند وقبلت راس السيدة والاعتذار لهما على ما حدث من الكمسارى.