نسب محمد سودان القيادى بجماعة الإخوان، والمحسوب على جبهة محمود عزت، تصريحاته المثيرة للجدل حول 25 يناير وأنها ليست ثورة، إلى رأيه الشخصى، فى مواجهة الهجوم العنيف الذى شنته ضده جبهة الإدارة العليا التى تتنازع على إدارة الجماعة، بعد أن وصفت رأيه فى بيانات لها بـ"الشاذ".
اعتبر محمد سودان عضو رابطة الإخوان المصريين بالخارج تصريحاته المثيرة للجدل حول ثورة يناير بأنها رأى شخصى لا علاقة له بجماعة الإخوان، أو بحزب الحرية والعدالة المنحل، بل تحليل شخصى وقناعة شخصية، وأشار فى بيان له إلى أن ثورة 25 يناير بدأت انتفاضة، ولم ترتقِ حتى الآن كى تكون ثورة.
وزعم فى بيانه أن بعض الجهات فى الدولة استغلت الاحتقان الموجود فى الشعب وغضبه ضد الشرطة وأمن الدولة، كما ذكر أنه فى ذلك الوقت كان هناك خلاف بين مسئولين بالمجلس العسكرى وبين حسنى مبارك وجمال مبارك بخصوص قضية التوريث لأن جمال مدنيا وليس عسكريا – على حد قوله -
وقال بيان سودان :" قيدت الشرطة عصر يوم 28 يناير خاصة بعد نزول الإخوان و بدا أنها ثورة.. على أن يعيدوا البلاد لمبارك و الشرطة لوضعها .. لكنها كانت كذبة كبيرة على مبارك و على الشرطة".
وأضاف:" اعتقلوا وزير الداخلية - رجل مبارك القوى - فى مهانة شديدة حتى يُسقطوا هيبة الداخلية فى نظر الناس و الضباط.. ثم تخلصوا من ثعلب مصر اللواء عمر سليمان.. رئيس المخابرات العامة حتى يخلو لهم الطريق تماماً".
واتهم جهات سيادية فى الدولة بأنها خانت مبارك واستغلت الشعب والإخوان لنجاح ما سماه بمؤامرتهم للاستيلاء على السلطة من مبارك ومن الثوار بحسب قوله.
وتعرض سودان لهجوم عنيف من الجبهة المعارضة لمحمود عزت داخل جماعة الإخوان حيث وصفت حديثه عن ثورة يناير بأنه قول شاذ ولا يعبر عن الجماعة ومنهجها.