تواصل جماعة الإخوان الإرهابية تحريضها المستمر ضد الدولة ومؤسساتها من أجل تنفيذ المخطط الرئيسى، الذى تم إصداره من قبل الإرهابى إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان.
فيما كشف تقرير للمرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن تنظيم الإخوان بعد سقوطه المدوى فى 2013 لجأ للتصادم العنيف نتيجة لسيطرة أفكار التيار القطبى على قياداته وشبابه فكانت الاستجابة على المستوى التكتيكى إما من خلال هروب القيادات العليا والوسطى والمئات من القاعدة الشبابية لتركيا وقطر والمملكة المتحدة وإصدار تعليماتها العدائية من الخارج، أو عن طريق تشكيل لجان نوعية للعمل المسلح داخل وادى النيل، وتقديم الدعم اللوجستى لمنصات التهديد الإرهابية القادمة من سيناء وشرق ليبيا.
وفى هذا السياق، شُكِّلت حركتا "حسم" و"لواء الثورة" اللتان نفذتا العديد من العمليات الإرهابية هذا كله بخلاف بدء واحدة من كبرى عمليات الحرب النفسية ضد المجتمع المصرى وذلك بعدما توافرت لتنظيم الإخوان أدوات إعلامية ذات نطاق إقليمى وعالمى، علاوة على توظيفه أدوات التواصل الاجتماعى لخلق حالة مستمرة من التشكيك فى جميع تحركات الدولة المصرية.