موجة جديدة من الانقسامات والانشقاقات تضرب أركان تنظيم الإخوان الإرهابى تمثلت فى عزل محمود حسين الأمين العام للجماعة الهارب خارج البلاد والمسيطر الأكبر على أموال التنظيم.
هذا القرار جاء بعدما فشل الجناح الإعلامى للجماعة، وتفاقمت الأزمات التي ضربت التنظيم ليصدر هذا القرار فى محاولة لرأب الصدع، حيث تم اختيار حلمي الجزار للقيام بمهام منصبه لمواجهة الانشقاقات.
فى المقابل كشف طارق البشبيشى القيادى السابق بالتنظيم، أن جماعة الإخوان تمارس أحد حروب الجيل الرابع ضد مصر، وتسعى لتفكيك الجبهة الداخلية بالمجتمع المصرى بالتحريض ضد الدولة المصرية، ولكنها فشلت فى تحقيق هدفها بفشل الجناح الإعلامى.