يشارك اليوم الاثنين القبطان ولاء حافظ، بطل موسوعة جينيس فى الغطس بيوم السلام العالمى، بتنفيذ أكبر علامة سلام فوق سطح الماء بقناة السويس بمدينة الإسماعيلية، والتى يشارك بها 550 سباحًا.
وقال ولاء حافظ، إن الهدف من إحياء يوم السلام العالمى توصيل فكرة أن مصر بلد السلام وتمد يديها للعالم كله، ولكنها في الوقت ذاته قوية وقادرة على الحفاظ على حقوقها ووقف أى عدو يهدد سلامها، خاصةً في ظل التحديات التى تواجهها في الفترة الأخيرة.
وكانت قد شهدت مؤخرُا الصالة المغطاة الرياضية رقم (2) التابعة لهيئة قناة السويس لقاء الربان البطل ولاء حافظ بشباب وفتيات السباحين المشاركين في رسم علامة السلام على سطح مياه قناة السويس بمدينة الإسماعيلية في يوم السلام العالمي بحضور سامح الشاذلى، رئيس الاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ، والشركات المنظمة ومجموعة كبيرة من مدربى الغوص والإنقاذ.
وأكد ولاء حافظ، خلال كلمته لشباب السباحين أن المشاركة في حدث قومى شرف لكل مصرى وأنه لا يوجد مستحيل أمام إرادة المصريين، مشيرا إلى أهمية السلام لدى الإنسان ودوره في تعزيز المثل والقيم الإنسانية.
وأضاف الربان ولاء حافظ، أن البروفات ليست للتدريب البدني والفني فقط ولكن لغرس قيم السلام في نفوس المشاركين، مشيرًا إلى أن التدريبات لا تقتصر على الإعداد البدني والفني للمشاركين فقط ولكنها اشتملت على ترسيخ قيم السلام والمواطنة ونبذ العنف وهي القيم التي يجب التأكد من إرسائها داخل وجدان السباحين المصريين المشاركين في الحدث لتصل رسالتهم صادقة إلى العالم.
ومن جانبه أكد سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ على دعم واهتمام القيادة السياسية على إرسال علامة السلام من خلال شباب مصر الواعد، مشيرًا إلي أن الدولة المصرية إذ تبعث للعالم رسالة سلام ترسمها على صفحة مياه قناة السويس فهي تؤكد أيضاً ما تقوم به من جهود تنموية عظيمة قوامها بناء مشروعات كبرى ومحورها الرئيسي هو بناء الإنسان المصري وهو ما يؤكد أحد أهم قيم الدولة المصرية الحديثة أن لا سلام بدون تنمية ولا تنمية واستقرار بدون إرساء قيم السلام.
ويأتى الحدث والاحتفالية برعاية وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ وهيئة قناة السويس.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للسلام الموافق 21 سبتمبر، نشرت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي، تذكيرًا بأن جائحة فيروس كورونا، تذكر شعوب العالم بأنهم ليسوا أعداء لبعضهم بعضًا.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن "عدونا المشترك هو فيروس لا يكل في تهديده صحتنا وأمننا ومعايشنا"، مؤكدة أن "جائحة كوفيد - 19 أوقعت عالمنا في حالة من الاضطراب وذكّرتنا بأن ما يحدث في جزء واحد من الأرض يمكن أن يؤثر في الناس في كل مكان".
ونوه الأمم المتحدة إلى أنه في مارس الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة "جميع الأطراف المتحاربة إلى إلقاء أسلحتها والتركيز على المعركة ضد هذا الوباء العالمي الذي لم يسبق له مثيل"، مشيرًا إلى أنه "بينما نكافح لهزيمة جائحة كوفيد-19، أصبحت أصوتكم أكثر أهمية من أي وقت مضى"، وتابع: "ففي هذه الأوقات العصيبة من تدابير العزل الاجتماعي سيوقف هذا اليوم الدولي للسلام لتعزيز الحوار وجمع الأفكار".
وجدير بالذكر أن في عام 2001 صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار اعتبار 21 سبتمبر، يومًا عالميًا للسلام، بهدف الامتناع عن استخدام العنف ووقف إطلاق النار.
وقبل 20 عامًا من هذا التاريخ، وتحديدًا في عام 1981، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام من أجل "الاحتفال بقيم السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب".