تمتلك جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي تاريخاً ممتداً لاستغلال الأطفال لأغراض سياسية، وبهدف تحقيق سيناريوهات الفوضى والدمار في مختلف دول وبلدان الشرق الأوسط ومن بينها مصر.
وحاولت الجماعة الإرهابية الزج بعدد من الأطفال في بعض قرى ومحافظات الصعيد، وتصويرهم بعد صلاة الجمعة للإيهام بوجود احتجاجات ضد الدولة المصرية، وهو سلوك مشين اعتاد الإخوان الإقدام عليه لتحقيق أهدافهم المشبوهة، وهو الأمر الذي انتقدته منظمات دولية عدة.
وفى الوقت الذي حاولت فيه الجماعة الإرهابية خلق أزمة بعد ثورة 30 يونيو الشعبية، فضح بيان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، "يونيسيف" استغلال الإخوان للأطفال في اعتصام رابعة والنهضة، حيث أعرب بيان صادر عن المنظمة في يوليو من عام 2013، عن "بالغ القلق من الأثر الذي قد يتركه العنف الدائر على الأطفال مشددة على أن الأطفال لا يجب استخدامهم لأغراض سياسية".
وقال فيليب داومال، ممثل المنظمة في مصر في ذلك الحين إن الاطفال لا يجب أن يتعرضوا أو يشهدوا أحداث العنف لما لهذه الأفعال من آثار جسمانية ونفسية مدمرة طويلة الأمد على الأطفال.
بيان المنظمة في ذلك الحين، جاء بعد مسيرة نظمتها الجماعة الإرهابية تحت شعار "أطفال ضد الإنقلاب"، بمشاركة أطفال لا يتعدى عمرهم العاشرة وهم يرتدون الأكفان البيضاء، رافعين لافتات "شهيد تحت الطلب"