قال أنطونيو جوتيريش امين عام الأمم المتحدة أنه بينما نسعى جاهدين للتعافي من جائحة كوفيد-19 ، يجب أن نركز بشدة على كيفية شعور الفقراء والأكثر ضعفاً بتأثيرات الصدمات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بشكل غير متناسب.
جاء ذلك خلال كلمته على هامش فعاليات الدورة الـ 75 للجمعية العامة بعنوان "نحو مستقبل مشترك للبلدان النامية: تعزيز القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تعميق التعاون فيما بين بلدان الجنوب".
وأضاف جوتيريش لا يزال الفقر في البلدان النامية يمثل تحديا كبيرا، بينما انخفضت معدلات الفقر المدقع في السنوات الماضية، فمن المتوقع أن يقع ما بين 70 و100 مليون شخص في براثن الفقر المدقع نتيجة لهذا الوباء بحلول نهاية عام 2020 ، وقد يواجه 265 مليون شخص إضافي نقصًا حادًا في الغذاء مشيرا الى انه بالاقتران مع المخاطر المتزايدة لحالة الطوارئ المناخية ، تزداد الحاجة الملحة للقضاء على الفقر بجميع أشكاله يومًا بعد يوم.
ولفت جوتيريش" في معالجة الآثار المباشرة لكوفيد-19 ، عملت البلدان النامية جاهدة لتعزيز قدرات البلدان ، وتبادل المعلومات والممارسات الجيدة ، وتعزيز العمل المنسق."