تتأهب الحكومة للعام الدراسى الجديد بخطة الدراسة الآمنة، التى تتولى وزارة الصحة والسكان تنفيذها لمواجهة عدوى كورونا بين طلاب المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد، والتي تعتمد على الالتزام بالتباعد الاجتماعي والتطهير والتعقيم لجميع الأماكن والفصول الدراسية تحسبا لانتشار عدوي كوفيد 19.
وتهدف الخطة إلى العمل على رفع الوعي بين الطلاب والمدرسين بالإرشادات الوقائية والحد من انتقال العدوى أثناء الأنشطة الدراسية مع الاكتشاف المبكر للإصابات والاستجابة السريعة لها من خلال نظام تتبع الكتروني للإصابات يربط وزارة التربية والتعليم بالصحة، ويوفر كل البيانات عن الأشخاص وبيان ما إذا كان لهم أطفال بالمدرس من عدمه.
وتشترط الخطة لوجود تهوية جيدة بحيث يكون هناك تهوية كاملة في الفصول والمكاتب والباصات مع منع التدخين في جميع أرجاء المدرسة، وتأمين مصادر المياه مع توفير أدوات التطهير والتعقيم طبقا للاشتراطات الصحية، ومتابعة أخد العينات الدورية من شبكة المياه بانتظام من قبل المراقب الصحي التابع لمكتب الصحة الواقع في نطاق المدرسة.
في حالة وجود نشاط معين يتطلب تقسيم الطلاب إلى مجموعات يتم تخفيض عدد الأفراد بكل مجموعة بزيادة عدد المجموعات، مثلا بدلا من 4 مجموعات بكل مجموعة 10 طلاب يمكن عمل 10 مجموعات بكل مجموعة 4 طلاب، كما سيتم عمل مسح حراري لكل الطلاب قبل دخول المدارس وقبل صعود الحافلات للتأكد من سلامتهم مع توفير أبواب للخروج والدخول والاستمرار في عمليات التطهير والتعقيم يوميا.
وواضحت الخطة، أنه لابد من ارتداء الكمامة الجراحية أو القماشية من مصدر موثوق فيه عن الصعود لوسائل المواصلات مع التطهير المستمر لليد بمجرد الدخول للمدرسة، ويحرص ولي الأمر على عدم التواجد في الأماكن المزدحمة.