أخيرًا اعترفت الجماعة الإرهابية بفشلها في التحريض على التظاهر ضد الشعب المصري ومؤسساته.
الجميع يعلم هذا الأمر، لكن الجديد أن دراسة إخوانية اعترفت به صدرت عما يسمى "المعهد المصري للدراسات" الذى يترأسه الإخوانى الهارب عمرو دراج، أكدت فشل دعوات الإرهابية للتظاهر الفترة الماضية.
لكن الدراسة التى حملت عنوان "ضعف الحراك" طالبت بمواصلة استخدام سلاح السوشيال ميديا لتحقيق أهداف الجماعة في بث الأكاذيب والشائعات لإحداث حالة إرباك داخل الدولة المصرية، كما طالبت الدراسة تشويه الدولة بتقارير كاذبة ومسيئة ضد مصر للاستقواء بالخارج.
خبراء أوضحوا أن هذه الدراسة اعتراف صريح من الجماعة بفشلها فى الحشد وأن الشعب لفظها وعرف حقيقتها وأكدوا أن لا وجود للإخوان سوى في قنواتها التى تبث من دول معادية، وتوقعوا انتهاء دور الإعلام الإخوانى الفترة المقبلة بعدما فشل في تحقيق أهدافه المغرضة.