أكد زاهى حواس عالم المصريات الشهير، أن المتحف المصرى الكبير أهم مشروع ثقافى فى القرن الـ21، وأتمنى إعلان افتتاحه من الآن ونعطى مهلة للعالم ليستعد لأهم حدث تاريخى.
وأشار إلى أن الكشف الأثرى الجديد فى سقارة باستخراج 59 تابوت فى حضور سفراء 60 دولة، جاء فى وقت هام لإبراز قوة مصر الحضارية والتاريخية للعالم، لافتا إلى أن الدعايا التى تمت للكشف عن طريق 200 وسيلة إعلام قامت بتغطية الحدث تساوى ملايين.
وأوضح أن مصر أصبح لديها مدرسة فى التنقيب عن الآثار، ويوجد طفرة فى الآثار، وكلها بأيدى مصر وهذا فخر لنا، لافتًا إلى أن "مصطفى وزيرى أمين عام المجلس الأعلى للآثار كان تلميذى وأنا دعمته فى بدايته حتى أصبح يقود فريق ماهر من الآثريبن المصريين".
وأكد أن البعثات الخارجية ليست جزء من تهريب الآثار خارج البلاد، قائلا: "لصوص الآثار مختلفين، وأنا استطعت استعادة 7 آلاف قطعة مسروقة، ودكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أعاد لف قطعة أخرى".
وأضاف: "آثارنا كانت تباع بصفة شرعية حتى 1983، ومستخرج رأس نفرتيتى لم يذكر فى السجلات أنه تمثال ملكى وخرجت من مصر بطريق التدليس، وكتبت كل الادلة على سرقة رأس نفرتيتى وسيمضى عليها بعض المثقفين المصريين والأجانب وسيتم تحويلها لمطلب شعبى"، لافتًا إلى أن هناك 5 قطع فريدة يجب أن تعود إلى أرض مصر أهمهم رأس نفرتيتى وحجر رشيد.