أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، أن سب الصحابة والتطاول عليهم يجرى فى دماء الشيعة، والشيعى لا يكون شيعيًا إلا إذا سب الصحابة فهم يظنون أنهم يتقربون إلى الله بهذا السب، فهذا المذهب من أخبث المذاهب فى العالم الإسلامى.
وقال عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، فى تصريحات لـ"انفراد" ردًا على تطاول قائد الباسيج (التعبئة) الإيرانية التابع للحرس الثورى، العميد محمد رضا نقد، على الصحابى الجليل سيدنا عمرو بن العاص: هذا الجسم الغريب الذى يسمى الشيعة، يجب أن ينتبه العالم الإسلامى لخطورته، متعجبًا من وجود من يرغب فى التقارب معهم، مؤكدًا أن الأزهر سيقف لأى تقارب معهم بالمرصاد وذلك لأنه على يقين بأنهم لن يتراجعوا عن سب الصحابة لأنه بالنسبة لهم تقرب إلى الله.
وأكد الدكتور فؤاد، أن هناك مذاهب أخرى فى العالم الإسلامى لا تتطاول على الصحابة الذين عايشوا النبى ورأوا بأعينهم نور الوحى ونقلوا القرآن للأمة، فأول من تطاول على الصحابة هم الشيعة وأخذوها من عبد الله بن سبأ اليهودى لكونه أول من تطاول على الصحابة، إذا فالقضية يهودية ومصدر هذا السب يهودى.
وأكد فؤاد، أن الشيعة لا يأتون بالخير أبدًا للأمة الإسلامية فعقائدهم تقوم على السب ويجب أن يعرف المسلمون فى كل أنحاء العالم ذلك، نعم هم مسلمون وينطقون الشهادة، ولكنهم عصاة يسبون الصحابة اللذين رضى الله عنهم ورضوا عنه .
وأوضح فؤاد، أن الشيعة يعتمدون مبدأ "التقية" بإظهار خلاف ما يبطن الشخص، هم يتعاملون مع الأمة الإسلامية من مدخل حبهم لآل البيت ثم يسبون أصدقاء صاحب البيت لذلك وجب علينا التعامل معهم بحذر، والأزهر يعى ذلك فهو لا يدعى للتقريب معهم ولكن التفاهم فقط وبحذر.