أكد اللواء طيار أحمد المنصورى، أنه لم ولن يتواصل مع تلك القنوات المعادية، وأن الفيديو مفبرك، مشددا على أنه لم يجر أى مداخلات هاتفية حتى الآن، ولم يصور أي لقاءات أو يدلى بأى تصريحات إلا من خلال الشئون المعنوية. وأضاف اللواء المنصورى، خلال بيان له، أن جيل أكتوبر لا يمكن أن يتعاون مع الخونة.
وكانت قنوات الإعلام المعادى قد زعمت إجراء مداخلة مع اللواء المنصورى، وبمراجعة اللقطات المصورة داخل الفيديو تبين أنها لا تتناسب مع العناوين التى تشير لتهجير أهالي سيناء كما يدعون، وبما يؤكد تزويرها.
وتعمل قنوات الإعلام المعادى والتي تبث من خارج البلاد على نشر الشائعات والأكاذيب عن الدولة المصرية، وتسعى إلى استغلال المناسبات العظيمة في التاريخ المصرى مثل انتصار حرب أكتوبر المجيد، لتواصل أبواقها الإعلامية الفبركة ونشر الأكاذيب حول الأوضاع في سيناء، وترديد الشائعات المغرضة ضد المؤسسات المصرية.
ولقنوات الإعلام المعادى تاريخ طويل في الفبركة، وكان أبرز ذلك ما حدث مؤخرا من خلال "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" والتي صورت فيديو يخص أحد المظاهرات في منطقة نزلة السمان، وعلى الرغم من تصوير الفيديو داخل استديوهات الشركة المتحدة، الإ أن الإعلام الاخوانى لم يتأكد منه وتم عرضه على أنه حقيقى ليؤكد هذا الفيديو الفبركة التي يتعمد عليها الاعلام الاخوانى لتنفيذ أهدافه الخبيثة ضد الدولة المصرية.