كشف الدكتور هانى عودة، مدير الجامع الأزهر الشريف، أن الحريق الذى وقع أمس بالجامع لم يسفر عن خسائر فى الأرواح أو مبنى الجامع، حيث كان فى غرفة بالدور الثالث تطل على شارع محمد عبده "الباطنية"، موضحًا أن تلك الغرفة هى واحدة من 72 غرفة أخرى بنفس الدور، مشيرًا إلى أن الغرف خالية ومازالت فى أعمال الترميم، لافتًا إلى أن الغرفة التى وقع بها الحريق ربما كانت تحتوى على بعض المواد المستخدمة فى أعمال الترميم.
وأضاف فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الأضرار الناجمة عن الحريق خلفات آثار على أرضية الغرفة والسقف نظراً لأنها من الخشب، كاشفا أن إدارة أمن الجامع تعاملت مع الحريق منذ اندلاعه باستخدام 4 طفايات حريق كبيرة الحجم، ما كان لها الأثر في السيطرة على الوضع، مع وصول قوات الحماية المدنية التي لم تأخذ وقت سواء في الوصول فور عمل البلاغ أو في إطفاء وتبريد مكان الحريق.
وأوضح مدير الجامع الأزهر الشريف، أن صحن الجامع به أجهزة إنذار مبكر لكشف الحريق، وأن الجامع يحيطه العديد من كبائن حنفيات الحرائق لمواجهة مثل تلك الأمور لقدر الله، لافتاً إلى حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على متابعة تداعيات الحريق، واطمأن فضيلة الإمام الأكبر، من خلال تواصله هاتفيا مع إدارة الجامع الأزهر على عدم تأثر مبنى المسجد والمناطق الرئيسية به، بما فيها التجديدات الحديثة، مطالبا بموافاته بتقرير عاجل وشامل حول الأضرار الملحقة وسرعة معالجتها.