قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن الهدف الأساسي الذى ساعدهم في السيطرة علي فيروس كورونا في مصر وعي الناس، ويجب التأكيد على جميع المواطنين من جديد بسبب تغيرات الجو فى الخريف والشتاء، مؤكدا أن المصل يعمل علي تقليل الأنفلونزا وتقليل أعراضها كما أننا نقوم بعمل مناعة افتراضية عن طريق المصل، لافتا إلى أن الحرب ضد الأمصال هدفها زعزعة الاستقرار ولا صحة للشائعات.
وأضاف حسام حسني خلال مداخلة هاتفية فى برنامج يحدث في مصر المذاع علي قناه ام بي سي مصر، أن مناعة الإنسان تقل في فصل الخريف والشتاء بسبب تغيرات الجو وهذا الوقت تنشط فيه الفيروسات، لافتا إلى أن الفترة القادمة ينشط فيها فيروس الأنفلونزا .
وأوضح حسام حسنى، أن أعراض الأنفلونزا الموسمية يصعب تفريقها عن أعراض فيروس كورونا والتحاليل والفحوصات هي التى تساعدنا علي التفرقة بينهم.
وتابع أن الذين تناولوا مصل الأنفلونزا الموسمية سابقا يجب عليهم أخذ المصل هذا العام، مؤكدا أن المصل تم تأخير صدوره العام الماضي وبسبب أهميتة الكبيرة تم توفيره مبكرا هذا العام.
ومن جانب أخر، كشف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا الدكتور حسام حسنى مسعود، ارتفاع نسب شفاء مرضى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» إلى 93.9%، مؤكدا في تصريحات له، أن نسبة إشغال مرضى كورونا في المستشفيات أصبحت لا تزيد عن 10%، وأن وزارة الصحة اتخذت كافة الاستعدادات لمواجهة أى موجة ثانية محتملة للفيروس.
وأكدرئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أنلدينا بروتوكولات جديدة للتعامل مع أى موجة محتملة لفيروس كورونا، مؤكدا عدم رصد أى أعراض جديدة للفيروس، حيث إن الأعراض المعروفة 17 عرضا، منها العامة التي تتضمن ارتفاع درجة الحرارة وتكسير الجسم، وألام المفاصل، وأعراض الجهاز التنفسى العلوى، مثل انسداد الأنف وفقدان حاستي الشم والتذوق، وأعراض الجهاز التنفسي السفلى مثل الكحة وضيق التنفس ونقص الأكسجين.
وشدد على أن مصر أول دولة في العالم وضعت مضادات التجلط في البروتوكول العلاجي الخاص بها، وأول دولة في العالم تستخدم الـ"ديكساميسازون والكورتيزون"، وأول دولة في العالم تحدد وضعا للمريض قبل وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي، وأول دولة فى العالم تدخل لبن السرسوب في بروتوكول علاج مرضى كورونا.