يرفع رهينة أمريكي سابق دعوى قضائية ضد بنك قطرى لتمويله للإرهاب والمساعدة في تمويل مستشفيات ميدانية للقاعدة، حيث جرى علاج مقاتلين إرهابيين مصابين، وفقا لموقع ناشيونال.
وجرى اختطاف ماثيو شراير وتعذيبه في سوريا من قبل الإرهابيين لمدة 211 يومًا في عام 2012 أثناء عمله كمصور، وقد رفع دعوى قضائية بموجب قانون مكافحة الإرهاب ضد مصرف قطر الإسلامي (QIB)، قال فيها أن جماعات القاعدة الإرهابية في جبهة النصرة وأحرار الشام، "استخدمت شبكة دولية من المتبرعين والجمعيات الخيرية لتمويل" أنشطتها.
وجاء في أوراق المحكمة أن "جبهة النصرة وأحرار الشام اعتمدتا على المتهم مصرف قطر الإسلامي لتقديم الخدمات المالية لهؤلاء المتبرعين والدعم المالي للجمعيات الخيرية"، ويهدف هذا الإجراء إلى تحميل المصرف المسؤولية عن دوره في تمويل ودعم أنشطتهم الإرهابية.
ووفقا للتقرير لعب المصرف دورين أساسيين في دعم المجموعات التي احتجزت السيد شيراير في الأسر، أولاً، سمحت للمواطن القطري سعد بن سعد الكعبي بفتح حساب باسم ابنه القاصر واستخدام هذا الحساب لتحويل الأموال من المتبرعين في قطر وأماكن أخرى إلى جبهة النصرة. ثانيًا، تبرعت بمبلغ كبير لجمعية قطر الخيرية، وهي ممول معروف للقاعدة وداعم معروف لأحرار الشام".
وتزعم الدعوى أن المصرف دفع أموالاً لجمعية قطر الخيرية المدرجة في القائمة السوداء في الإمارات، والتي شكلت بعد ذلك شراكة مع مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) لتمويل المساعدات الطبية لمقاتلي القاعدة.
وتقول أوراق المحكمة إن المصرف دفع 500 ألف ريال قطري لجمعية قطر الخيرية في عام 2013 على الرغم من التقارير الدولية التي أدرجتها في القائمة السوداء ومنظمة IHHباعتبارها كيانات داعمة للارهاب.