أكد حسام نجل الشهيد اللواء عبد الفتاح يونس قائد جيش التحرير خلال أحداث فبراير 2011 ثقته في القضاء العسكري التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، موضحا أن القضاء العسكري يباشر التحقيقات فى قضية مقتل الشهيد عبد الفتاح يونس ورفيقيه.
ثمن نجل الشهيد عبد الفتاح يونس فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، اليوم الأربعاء، جهود القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر على حرصه الدائم على متابعة التحقيقات فى قضية اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس ورفيقيه، موضحاً أن القضاء العسكري يطلع القيادة بشكل دوري على آخر نتائج التحقيقات فى القضية.
وأوضح حسام يونس نجل اللواء عبد الفتاح يونس، إن أسرته ستسلم قضية اغتيال والده إلى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة شخصيات قطرية وتركية تورطت في قضية اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس ورفيقيه، مؤكدا أن حق الشهيد ورفيقيه لن يذهب سدى وسيتم ملاحقة كل من تورطت يده في سفك دماء الشهداء.
وأشار نجل الشهيد عبد الفتاح يونس إلى تمسك قبيلة العبيدات بضرورة كشف المتورطين في جريمة اغتيال والده ورفيقيه، موضحا أن القبيلة لها دور كبير فى حماية سيادة الدولة الليبية ووأد أى محاولات لزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
واعتبر نجل عبد الفتاح يونس رئيس أركان جيش التحرير الوطني الليبي خلال أحداث فبراير أن قضية اغتيال والده هى قضية وطن وشعب بأكمله دون استثناء.
واتهم يونس في تصريحاته رئيس المجلس الانتقالي الليبى السابق مصطفى عبد الجليل وأعوانه بالمشاركة في جريمة اغتيال والده، مضيفا أن المجلس الانتقالي الليبى كان شغله الشاغل نهب مقدرات الشعب الليبى.
وأحدثت تسريبات رسائل البريد الإلكترونى لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون زلزالا فى ليبيا، بعدما كشفت كواليس المخططات بين جماعة الإخوان المسلمين وواشنطن وعلاقة المجلس الانتقالي بتدهور الأوضاع الليبية وانزلاقها في الفوضى.