قال الدكتور عبد الوهاب غنيم، مستشار رئيس الجمهورية للتحول الرقمي، إن العالم أصبح يسير في اتجاه الرقمنة، إذ أنفق في العام الماضي على مشروعات التحول الرقمي كحكومات ومؤسسات وشركات نحو تريليون و180 مليار دولار، بما يعادل 2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إذ يتجه الجزء الأكبر منه تجاه تحديث البنية التكنولوجية التحتية على مستوى العالم والحكومات والمؤسسات الحكومية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يقدمه الإعلامي حسام الدين حسين عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon: "عدد سكان العالم اليوم يبلغ نحو 7.8 مليار شخص، يستخدمون ما يقرب من 9 مليارات موبايل، بإجمالي ما يقرب من 5 مليار اشتراك إنترنت، ونحو 4 مليار شخص يتواصلون عبر منصات التواصل الاجتماعي".
وتابع، أن الشركات يجب أن تقدم نموذج عمل جديد، لكي يتثنى لها تقديم خدماتها بكفاءة وفاعلية عالية جدًا ويكون للمواطن الحرية في اختيار طريقة الخدمة، مثل اللاب توب والآي باد أو تطبيقات الهواتف الذكية.
وأردف: "إذا المواطن ستكون له حرية من طريقة الاختيار ووقت الاختيار للحصول على الخدمة دون أن ينزل من منزله والأهم من ذلك أنه سيدفع المستحقات من خلال وسيلة إلكترونية رقمية مثل نقاط البيع ومنصات الدفع الإلكتروني وغيرها وهو ما سيؤدي بدوره إلى تحقيق الشفافية والمسااوة والقضاء على الفساد والبيروقراطية".
وأكد، أن ترتيب مصر سيتحسن إذا ما جرى تطبيق هذه المنظومة، وذلك بترتيب الشمول المالي وسيكون المجتمع المصري أقل اعتمادًا على الكاش وتحسن ترتيب مصر في المؤشرات العالمية سيرتفع مع زيادة رضا المواطن وقلة الحوادث ومنع التلوث: "لدينا 5 ملايين مواطن ينزلون الشوارع يوميًا للحصول على الخدمات، وبالتالي فإن الدفع الإلكتروني سيقلل استهلاك البنزين ويقلل معدلات الحوادث وضياع مليارات من ساعات العمل على هذه الملايين".