الرئاسة: السيسي افتتح 9 محطات جديدة لتوليد الكهرباء بمختلف المحافظات

•• الرئيس: اتفاق "الضبعة" النووى بأعلى المواصفات العالمية للأمن والسلامة •• السيسي: "قوى الشر" تتكاتف ضد مصر لعرقلة مسيرة التنمية •• السيسى يوجه بسرعة إجراء حصر شامل للمتضررين من الحرائق بمناطق العتبة والموسكى والرويعى لمساعدتهم والتخفيف عنهم قبل حلول شهر رمضان •• الرئيس يوجه بسرعة الانتهاء من محور أسيوط وعرض مُخطط خلال شهرين لإنشاء مدينتين جديدتين على غرار العاصمة الإدارية الجديدة زار الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم محافظة أسيوط، حيث افتتح محطة كهرباء غرب أسيوط بقدرة 1000 ميجاوات، كما افتتح ثمانى محطات جديدة لتوليد الكهرباء بمختلف المحافظات عبر الفيديو كونفرنس من مدينة أسيوط.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس استمع إلى عرض من وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة تناول خلاله مجهودات الوزارة خلال العامين الماضيين ومشروعات الخطة العاجلة التى تم الانتهاء منها بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 21 مليار جنيه.

وأكد الرئيس خلال العرض حرص الدولة على سرعة إنجاز الخطة العاجلة، بما تشمله من إنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء ورفع قدرات المحطات القائمة، وتعزيز كفاءة شبكة نقل الكهرباء، بهدف تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية، والقضاء على مشاكل انقطاع التيار الكهربائى وتخفيف الأحمال، لاسيما خلال فصل الصيف، فضلاً عن الوفاء بمتطلبات التنمية من الطاقة وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة، مشيداً فى هذا الإطار بجهود وزير الكهرباء والعاملين فى هذا القطاع على مدار الفترة الماضية، والتى ساهمت فى تجاوز أزمة انقطاع الكهرباء خلال زمن قياسى.

وأشار الرئيس إلى حجم التحدى والجهد والانجاز غير المسبوق الذى تحقق فى هذا القطاع الحيوى خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى التكلفة الضخمة التى يتم استثمارها فى قطاع الكهرباء من خلال تنفيذ مشروعات تبلغ مُجمل تكلفتها 515 مليار جنيه، فضلاً عن أعمال الصيانة التى تبلغ نحو 10 مليار جنيه سنوياً.

وتعليقاً على ما ذكره وزير الكهرباء حول وصول العجز الذى تواجهه وزارة الكهرباء فى متحصلاتها مقابل المصروفات إلى نحو 50 مليار جنيه، أكد الرئيس على أهمية الترشيد فى استهلاك الكهرباء من جانب المواطنين والعمل على تحصيل مستحقات الدولة مقابل الخدمات المدعومة التى تقدمها.

وفى هذا الصدد، أكد الرئيس على أهمية تركيب العدادات مُسبقة الدفع بجميع الوحدات السكنية الجديدة التى يتم إنشاؤها بما يساهم فى تعزيز الرقابة على استهلاك الكهرباء، فضلاً عن تيسير الإجراءات البيروقراطية على المستهلكين.

وأشار وزير الكهرباء، فى هذا الصدد، إلى أنه تم حتى الآن تركيب ما يقرب من 2 مليون عداد مُسبق الدفع بالوحدات السكنية الجديدة.

ووجه الرئيس بأهمية الانتهاء من إجراءات تدعيم الشبكة الموحدة للكهرباء خلال العام الجارى وتدبير التمويل اللازم لذلك، والذى يبلغ نحو 16 مليار جنيه.

وفيما يتعلق بمحطة الضبعة للطاقة النووية، أكد الرئيس على أن اتفاق إنشاء المحطة يتضمن تطبيق أعلى المعايير والمواصفات العالمية للأمن والسلامة.

وأوضح الرئيس أنه سيتم إضافة 4400 ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء بنهاية هذا العام، على أن يتم الانتهاء من جميع المشروعات الجديدة فى هذا القطاع بحلول عام 2018، مشيراً إلى أن ما تحقق فى قطاع الكهرباء يعد إنجازاً حقيقياً.

وبعث الرئيس برسالة طمأنة للشعب المصرى على مستقبل البلاد، مؤكداً أن الإنجازات التى تتم فى مجالات البنية التحتية مُتعددة، وتشمل مختلف القطاعات كالإسكان والزراعة وغيرها، وهو ما يجعل قوى الشر تتكاتف ضد مصر بهدف عرقلة مسيرة التنمية، إلا أن ذلك لن يُزيد المصريين إلا إصراراً على مواصلة مسيرة البناء والتعمير حتى تتخذ مصر مكانتها التى تستحقها بين الأمم. من جهة أخرى، استمع الرئيس إلى عرض قدمه خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، تضمن المشروعات التى تقوم بها وزارته أو التى تعكف على تنفيذها، مشيراً إلى التقدم الذى تم فى إطار تطوير منظومة توزيع الدعم التى تشمل الخبز والسلع الأساسية والارتقاء بجودة هذه السلع، فضلاً عن تحديث أساليب تخزين الحبوب والسلع الاستراتيجية بما يقلل من الفاقد، بالإضافة إلى جهود ضبط أسعار السلع الأساسية وفقاً لآليات السوق.

وأشار الرئيس، خلال العرض، إلى أن الصوامع التى سيتم إنشاؤها خلال ثلاث سنوات ستضيف ما يوازى 70 % من القدرة التخزينية الحالية للصوامع القائمة. كما تُمثل القدرات التخزينية للشون الحديثة التى يتم إقامتها نحو 45% من طاقة الشون الترابية الموجودة فى مصر حالياً، مؤكداً أن الهدف من تلك المشروعات التنموية هو تحسين مستوى الخدمة والمنتجات المُقدمة للمواطنين وتقليل الفاقد من الأقماح والغلال، بالإضافة إلى القضاء على الفساد والبيروقراطية بما يساهم فى الارتقاء بالظروف المعيشية للمواطنين وحصولهم على خدمات تليق بهم.

وأكد الرئيس كذلك على أن جهود الدولة التنموية تشمل جميع المحافظات، ولاسيما محافظات الصعيد، مشيراً إلى أن مشروع تنمية المليون ونصف المليون فدان يقع الجزء الأكبر منه فى الصعيد. كما وجه بسرعة الانتهاء من محور أسيوط وعرض مُخطط خلال شهرين لإنشاء مدينتين جديدتين على هذا المحور فى أسيوط والمنيا لتكون على غرار العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العالمين الجديدة وغيرها من المدن الجديدة والتوسعات العمرانية التى تقيمها الدولة بمختلف المحافظات.

ومن جانبٍ آخر، وجه الرئيس بسرعة إجراء حصر شامل للمتضررين من الحرائق التى وقعت بمناطق العتبة والموسكى والرويعى بهدف اتخاذ كافة الإجراءات لمساعدتهم والتخفيف عنهم، وذلك قبل حلول شهر رمضان الكريم.

وأضاف السفير علاء يوسف، إلى أن الرئيس تناول كذلك فى كلمته التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، إذ أشار إلى لقائه بالرئيس الفلسطينى محمود عباس منذ أيام بالقاهرة، حيث ناقش معه سُبل إحياء عملية السلام والتغلب على الإحباط واليأس الذى أصاب الفلسطينيين.

وقال الرئيس، إنه دائماً ما يوضح للوفود الأجنبية والعربية التى يلتقى بها أن السلام الذى تحقق بين مصر وإسرائيل وما يشهده من استقرار وثبات، لم يكن يتخيل أحد أنه كان ممكناً، وهو ما يُدلل على إمكانية إيجاد واقع جديد بمرور الزمن، مشيراً فى هذا الإطار إلى أن حجم القوات المصرية المنتشرة حالياً فى جميع أنحاء سيناء لمحاربة الإرهاب تعكس الثقة القائمة بين الجانبين.

وأكد الرئيس فى هذا السياق على إمكانية التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى خلال المرحلة الراهنة فى حالة تضافر الجهود الدولية فى هذا الاتجاه، وذلك رغم التحديات الإقليمية التى تمر بها المنطقة، مضيفاً أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة من شأنه القضاء على حالة اليأس والإحباط القائمة وتحقيق الأمن والاستقرار للجانبين.

ووجه الرئيس فى هذا الإطار رسالة إلى الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى، حيث دعا مختلف الأطراف الفلسطينية إلى التكاتف وتوحيد الصف وتحقيق مصالحة حقيقية، مؤكداً على استعداد مصر لمواصلة دورها فى هذا الشأن لتحقيق المصالحة الفلسطينية التى طال انتظارها.

وأعرب الرئيس للجانب الإسرائيلى عن اقتناعه بأن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى سلام دائم وشامل مع الفلسطينيين بما يحفظ أمن إسرائيل ويُحقق مصلحة أجيالها القادمة، مؤكداً فى هذا السياق على أهمية أن يدعم الرأى العام والأحزاب الإسرائيلية خيار السلام.

وأشاد الرئيس بمبادرة السلام العربية والمبادرة الفرنسية والجهود الأمريكية التى تسعى إلى إيجاد حل للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن مصر تستهدف فقط المساهمة فى التوصل لحل لهذه القضية.

وأكد الرئيس على أهمية انتهاز الفرصة القائمة لتوفير حياة ومستقبل أفضل للجانبين الفلسطينى والإسرائيلى من خلال التوصل إلى سلام دائم وشامل، معرباً عن أمله فى أن تتفق القيادة والأحزاب الإسرائيلية على المضى قدماً فى هذا المسار، مما سيوفر واقعاً جديداً بالمنطقة يساهم فى استقرارها ويفتح صفحة جديدة فى تاريخ المنطقة.

وعقب انتهاء كلمته، أجرى الرئيس جولة تفقدية بغرفة التحكم الخاصة بمحطة كهرباء غرب أسيوط.




































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;