سلط "تلفزيون انفراد" خلال الفقرة الرئيسية التى قدمتها الزميلة شروق وجدى، الضوء على قضية "مريم" المعروفة إعلاميا بـ"فتاة المعادى" التى لقت مصرعها بعد تعرضها لحادث سرقة بمنطقة المعادى.وقال كابتن عمرو كاملمدرب "لياقة بدنية الكروس فيت"، إن مريم عمرها 22 سنة، وكانت قوية البنيان بسبب التدريبات الشاقة التي استمرت عليها، ولم تكن مخطوبة من الأساس وما يقال غير ذلك عارى تماماً من الصحة فهى لم تكون مخطوبة، ولم يحدد موعد زفافها كما تردد.
وعن كيفية علم أسرة وأهل مريم بالحادث روى كابتن عمرو، أن مريم كانت تتحدث مع إحدى صديقتها عبر الهاتف أثناء الحادث، وفجأة سمعت صديقتها صوت صريخها، فحاولت الاتصال بها أكثر من مرة دون رد، فقام أحد أعضاء فريق التدريب بمعاودة الاتصال بمريم، فرد أحد المتواجدين وأخبره أنه عثر على الهاتف بشارع 9 فى المعادى، فعلى الفور ذهب صديقنا إلى المنطقة ليفاجىء بالصدمة بتعرضها للحادث، مما أدى لإصابته بصدمة كبيرة لم يتحدث لأحد بسببها منذ وقوع الحادث الأليم.
وأضاف، أن سرعة ضبط المتهمين ساهم فى تخفيف الألم على أهل وأصدقاء مريم، بالرغم أنها لن تعوض أبداً، موضحاً أن مريم كانت تحب شقيقها الأصغر ودائما ما تصحبه للنادى، مستطرداً: "كانت دايما بتجيب أخوها معاها وتقول مش عايزة يعقد لوحده، خليه يخرج ويتفسح".