قال الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، إن المفردات التي صدرت إلينا هي مفاهيم وهمية تعمل على إيهام الناس أن مصر تغيب عنها الشريعة، مؤكدا أن التاريخ والواقع يدل على أننا نعيش بمرجعية حقيقية تتماشى وتتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى حمدى رزق، أن الإسلام من بدايته وهو يقصد إلى بناء الإنسان بناءً قويماً، مضيفا أن المتصوف هو المسلم النموذجى.
وأشار إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما المرجعية الحقيقية في المجال السلوكى والقضائى والحياتى، موضحاً أن في نهاية القرن الـ 19 حدثت ثورة في مجال تشريع القوانين.
ولفت إلى أن العمل القضائى مزيج بين الحكم القضاء والشريعة، موضحا أن محمد قدرى باشا كان وزيرا للحقانية وكلف من قبل السلطة في هذا الوقت أن يقنن ثلاث قوانين وفقا للمذهب الحنفى، كما أن الشيخ حسونة النواوى أول مفتى لمصر أمر بمراجعة كتب محمد قدرى باشا.
ونوه إلى أن القاهرة قديما سميت بمدينة الألف مئذنة، الآن مصر بها 5 آلاف مسجد، مردفا:"نريد أن نعود إلى التماسك المجتمعى بعودة الجانب الأخلاقى للشريعة".
وتابع: "عبد الرازق السنهورى يعتبر أبو القانون المدنى، وأدعو الباحثين لقراءة كتاب مصادر الحق فى الفقه الإسلامى للسنهورى".