قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حادث الذبح الذي راح ضحيته مواطن فرنسي مساء الجمعة "عمل إرهابي مدبر" ، مؤكداً أن بلاده مع حرية التعبير وحرية الاعتقاد.
وأضاف في كلمة ألقاها من موقع الحادث منذ قليل، أن الضحية قتل نتيجة عملية إرهابية "إسلامية ممنهجة".
وبحسب وسائل إعلام فرنسية فإن الضحية كان مدرساً للتاريخ، وعرض قبل أسبوع الرسوم المسيئة التي نشرتها قبل سنوات مجلة شارلي إبدو على طلابه في أحد الدروس.
ووقع الحادث في ضاحية كونفلان سان أونورين بالقرب من العاصمة باريس، حيث قام الجاني بقطع رقبت المجني عليه، مما أدى إلى حالة من الفزع والهلع في صفوف المواطنين المتواجدين بالمنطقة، قبل أن تقوم قوات الأمن بقتل الجاني.
وقرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان المتواجد في المغرب، العودة فورا إلى باريس، وقالت شبكة سي إن إن، إن وزارة الداخلية قررت نشر وحدة من قوات مكافحة الإرهاب، في شوارع العاصمة.
من جانبها، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه مساء الجمعة إلى كونفلان سانت أونورين في شمال غرب باريس، حيث قُطع رأس أستاذ تاريخ، بعد الظهر على يد مهاجم أردته الشرطة.
وشهدت فرنسا خلال السنوات الماضية سلسلة من الهجمات العنيفة التي شنها متشددون، ففي أواخر الشهر الماضي أصاب مهاجر من باكستان شخصين بعد مهاجمتهما بساطور خارج المقر السابق لمجلة شارلي إبدو الساخرة.
وقالت النيابة العامة لوكالة الأنباء الفرنسية إن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا، قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية".