كشف التحريات عن كذب ما نشر بشأن تعرض فتاة تدعى إيمان بدوى عليوة لواقعة محاولة خطف بشارع الميرغنى أسفل كوبرى الميرغنى بتقاطعه مع شارع الثورة، حيث تم استدعاء الفتاة التي تبلغ من العمر 22 سنة والمقيمة بشارع أحمد خليل بمنطقة جسر السويس بالزيتون، وأنه بعد مناقشتها وتحقيق خط سيرها ومكان الواقعة التي ادعت حدوث التعدي عليها بها، وبمراجعة الكاميرات بالمنطقة محل الواقعة، تبين عدم صحة ما ادعته الفتاة تماماً.
واعترفت الفتاة، أنها بتاريخ أمس عقب انتهاء عملها بالكول سنتر التابع لإحدى شركات الاتصالات، بعمارة أبو غالي بشارع الميرغني الساعة 7 مساء استقلت إحدى السيارات الميكروباص وتوجهت لمقابلة صديقتيها المدعوة سلمى والمدعوة سارة بميدان الألف مسكن أمام محل عصير وتقابلوا مع ثلاث شباب أحدهم يدعى محمود أحمد كان زميلا لها بالمدرسة وتقدم للارتباط بها منذ عدة شهور، ولكن انفصلا، وأنه بعد الانتهاء استقلت سيارة ميكروباص من ميدان الألف مسكن للتوجه لمسكنها بمنطقة الزيتون شارع جسر السويس، وأنه اثناء صعودها الميكروباص اصطدمت رأسها بالميكروباص.
وأوضحت الفتاة، أنه أثناء جلوسها داخل الميكروباص جاء على خاطرها وتولدت فكرة البوست الذي قامت بنشره وأنها قامت باقتباسه من على أحد الجروبات الخاص بالفتيات تحت اسم (هيرمونز كيبرز)، وقامت بالتعديل على هذا البوست ونشره، وذلك بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة منذ ثلاثة أشهر لوفاة والدها وبُعد أصحابها وأقاربها عنها، وذلك لاستجداء تعاطفهم، معتقدة أن ذلك سيتم متابعته من أصدقائها فقط، وأنها نشرت البوست ونامت وعقب استيقاظها فوجئت بزيادة عدد المتابعين لها وللبوست .
ومن جانبها، أكدت مصادر أنه جارى اتخاذ اللازم قانونيا ضدها نحو البلاغ الكاذب والعرض على النيابة.