قال الدكتور محمود محيى الدين المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، إن دوره دعم السياسات المالية والنقدية للمجموعة العربية، مشيرا إلى أن جائحة كورونا تتطلب عملا كبيرا لنمو الاقتصاد العالمى.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن ممثل المجموعة العربية في صندوق النقد يشغله مصرى منذ سنوات طويلة، لافتاً إلى أن دولاً عربية ساندت المالديف في عضوية صندوق النقد، فاستمرت ضمن المجموعة العربية.
وأشار المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، إلى أن المدير التنفيذي مهامه مساندة مطالب وخطط الدول التي يمثلها.
وكانتوجه الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، بالشكر إلى القيادة السياسية في مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعمها له للوصول كمدير تنفيذي للصندوق.
وأضاف محيي الدين:"أشكر جميع الدول التي منحتني صوتها للوصول لهذا المنصب، ونحن نمثل مصالح هذه الدول عالميا والعمل على حل مشاكلهم الاقتصادية"، لافتًا إلى أن هذا المنصب لم يواجه مشاكل اقتصادية منذ أربعينيات القرن الماضي مثل التي حدثت بسبب كورنا والصندوق بمثابة المنقذ لهذه الدول.
وتابع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن السنوات المقبلة ستكون مختلفة وتحتاج لتعاون دولي، ودورنا في الصندوق التعاون بين الجانبين والبنوك المركزية في الدول.
وتوقع محيي الدين، أن الموجة الثانية لكورونا ستؤدي لانكماش اقتصادي عالمي بنسبة 5%، لافتًا إلى أن تقليل الخسائر هو المهم خلال المرحلة المقبلة.
وقال، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي السبب الرئيسي في تغلب مصر على تداعيات أزمة كورونا.
وأضاف: "الرئيس السيسي يستهدف استثمارات تقدر بـ100 مليار دولار وهذا ليس مستحيل ووارد تحقيقه".
وتابع: "علينا أن نتخذ من الدول الأسيوية قدوة، وتحقيق هذا الرقم من الاستثمارات ليس صعبا في ظل قيادة سياسية واعية ورئيس مهموم بتقدم مصر اقتصاديا واجتماعيا".