قال الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، لم أذهب إلى اجتماع وزير الدولة للإعلام للحديث عن ما يخص الصحافة القومية لأن الصحافة القومية لها إطار منظم يبحث ما يخصها وهو الهيئة الوطنية للصحافة، ولا لكي أجدد اشتباك الزملاء حول تصريحات الوزير، ولكن كل ما كنت أبحث عنه إجابات عن أسئلة محدده كصحفى مصرى.
وأضاف الطاهرى فى تدوينة له عبر صفحته "فيس بوك" :" أن هذه الأسئلة أولها ما نتج عن سوء الإدارة السياسية للخلاف من قبل السيد الوزير من وجهة نظرى، وثانيا أن السيد الوزير تابع وشاهد ما أحدثه رد فعله وكيفية استغلاله من قبل إعلام معادى للدولة والتزم الصمت لمدة 48 ساعة وكأنهم أصبحوا ظهير إعلامي له فى الأزمة وهو الوصف الذى اعترض عليه الوزير لكنه كان أمرا واقعا ".
وتابع قائلا:" ثالثا أن الصحفى مهما وجه سهام نقده إلى الوزير ومهما كان الهجوم الصحفى حاد فإن التقدير السياسى للموقف يقع على عاتق الوزير وليس الصحفى حتى ولو كانت الحملات الصحفية موجهه كما يعتقد، ورابعا.. أنه لا يوجد وزير لم يتعرض لهجوم الصحافة وعلى الأخص وزراء الإعلام واستشهدت بحملات صحفية تعرض لها الوزير انس الفقى أثناء توليه وزارة الإعلام قبل 2011 ولم يتخذ ردود فعل بهذا الشكل علما بأن التوقيت الآن أخطر كثيرا من فترة الوزير انس الفقى، وخامسا.. الوزير اسامة هيكل أعلن احترامه للصحافة القومية وفى اللحظة نفسها رفض انضمام الدكتورة فاطمة سيد احمد عضو الهيئة الوطنية للصحافة وهو تناقض مزعج رغم الحاح الحضور بحتمية وجود الدكتورة فاطمة سيد احمد وان الموقف لا يليق، واخيرا اطلب من الوزير ان يعتذر للصحفيين والإعلاميين وهو طلب لم يلقى قبول.
وأوضح:" فيما بين كل ذلك كان الوزير يشرح أولويات واستراتيجيات الوزارة بينما الواقع أننا دخلنا فى مساحة تيه لا نحن أمام الصحفى الذى يستوعب مفردات أبناء مهنته ولا نحن أمام وزير يرى حجم الكارثة التى طالت مصداقية الإعلام المصري بسبب سوء التقدير السياسي للموقف من جانبه كرجل دولة وهذة وجهة نظرى، واتمنى ان يتقبل الخلاف، بالمناسبة من بداية الأزمة مقرر انى اكتب وجهة نظرى فى مقال صحفى مش بوست على السوشيال ميديا، لكن تفاعلات الموقف استدعت هذة الكتابة السريعة ".