علق الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة وموقع انفراد، ما حدث اليوم مع الإعلاميين والصحفيين بوزارة الدولة للإعلام، قائلا: "الفيديو اللى طلع بيه وزير الدولة للإعلام امبارح قال فيه إنه لا هيكون فيه تصوير أو تسجيل، وفوجئنا اليوم أنه التقط صور من كاميرات المراقبة الخاصة بالوزارة للاجتماع، ولما تشوف الصور اللى هو بعتها لا هتلاقى تباعد ولا كمامات ولا غيره.
وأضاف دندراوى الهوارى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتى" المذاع على قناة صدى البلد: "الوزير قال إن الإعلاميين والصحفيين صدر لهم الأوامر وهرد على اللى مشغلكم، واتكلم معانا كأننا فى المعسكر الآخر وأننا أعداء له، والأزمة هنا مش فى كل ده.. الأزمة أنه وصف الإخوان بأنهم "فصيل"، وهنا لازم نسأله سؤال، هل جماعة الإخوان "الإرهابية"، فصيل سياسى؟الحقيقة أنا مستغرب وزير الإعلام اللى بيتهم زملائه بتلك الاتهامات الخطيرة، ويرجع يقول على الإخوان إنهم فصيل".
وقال: "هل يليق بوزير إعلام مصر إنه يصور زملائه بكاميرات مراقبة ثم يبعتها فى بيان رسمى، خصوصا أننا قولنا أننا حضرنا ثم تضامننا مع زميلتنا القيمة والقامة الأستاذة فاطمة السيد أحمد، واللى تم منعها من دخول الوزارة، فإحنا رفضنا المشاركة تضامنا مع الزميلة بتلك القيمة الكبيرة، والحقيقة أنا حزين للغاية ومش عاوز استفيض أكتر من كدة، لكن الوزير الحقيقة ابتعد تماما عن لب القضية وحولها إلى معركة شخصية وبطريقة غريبة ولم يتحمل أى نقد".
وأضاف: "أنا عاوز أسأله سؤال، هل قدمت أى أمارة منذ توليك منصب وزير الدولة للإعلام؟ لم نجد أى شيء سوى أنه ناضل من أجل الحصول على مقر للوزارة وجعلها ثكنة عسكرية مانعة لزملائه من دخول الوزارة، وإحنا فى انفراد عندنا 6 مليارات مشاهدة على الموقع، والوزير غض الطرف عن ذلك الأمر، إنما لو قال إن الصحافة الورقية تواجه مشكلات فى مختلف أنحاء العالم يمكن أن نتحدث فى هذا الأمر، إنما بالنسبة للديجيتال فالحقيقة مختلفة".
وواصل رئيس التحرير التنفيذى لـ "انفراد": "الحقيقة أن وزير الإعلام أظهر من خلال أدائه، إنه مراهق سياسيا وإداريا".